زيد الطهراوي
يا من يجرِّد من أيامنا أََلَقاً
ويسحق العطر في قلب البساتينِ
ماذا تؤمل منا بعد ما انكسرت
فينا نجوم تسامت في الميادينِ
كل الطيور أطلت بابتسامتها
ونحن نغرق في أشعار تحزينِ
الشمس تشرق في الأبعاد ناشرة
صفو الشروق على وجه الملايينِ
ولست تدرك حجم الظلم تحمله
مُمَوَّهاً باعتذاراتٍ وتزيينِ
شتان بين بشير يرتقي صُعُدا
نحو المباهج في بذخ الرياحينِ
ونافخٍ كيرَه مستملحٍ نكداً
كأنّ طلته ذبح السكاكينِ