أعلنت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في بيان، انها تلقت 403 ملفات للمشاركة في دورتها الثامنة التي تتزامن مع الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2021.
وأوضح المركز أن العدد الإجمالي للملفات التي تم قبولها للمنافسة على الجائزة ضمن فئاتها الـ 14 بلغ 212 ملفا، منها 38 ملفا من إمارة الشارقة، و145 ملفا من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، و29 ملفا من مختلف البلدان حول العالم منها، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، ولبنان، والسودان، وباكستان، ودولة الكويت، وسوريا، والأردن، والمملكة المغربية، وغيرها.
وذكر المركز أن فئة أفضل استجابة للأزمات، والتي تقتصر على دولة الإمارات العربية المتحدة، تصدرت قائمة الملفات المشاركة بواقع 41 مشاركة، وتلتها فئة أفضل اتصال حكومي عبر الوسائل الحديثة والموجهة للوطن العربي بواقع 24 مشاركة، ثم فئة أفضل ممارسات التعامل مع أزمة كورونا والموجهة لجميع دول العالم بواقع 21 مشاركة.
ولفت إلى أن فئة أفضل بحث علمي تطبيقي في الاتصال الحكومي (الوطن العربي) حازت على 18 مشاركة، وفئة أفضل فكرة لتأثير أجيال المستقبل (الوطن العربي) حازت على 17 مشاركة، وفئة أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي (دولة الإمارات العربية المتحدة) حصلت على 15 مشاركة، وبلغت مشاركات فئة أفضل شخصية مؤثرة عبر التواصل الاجتماعي (الوطن العربي) 14 مشاركة، وفئة الموظف المثالي للاتصال الحكومي (دولة الإمارات العربية المتحدة) 12 مشاركة.
وأوضح أن المشاركات الأخرى توزعت على بقية الفئات بواقع 9 مشاركات لفئة أفضل مبادرة شبابية في مجال الاتصال الحكومي (الوطن العربي)، و8 مشاركات لفئة أفضل صورة فيديو في الاتصال الحكومي (عالمي)، و6 مشاركات لفئة أفضل برنامج إعلامي (الوطن العربي)، و5 مشاركات لفئة أفضل مبادرة للتواصل العمومي (إمارة الشارقة)، و3 مشاركات لكل من فئة أفضل ممارسات التعامل مع الأخبار المغلوطة (عالمي) وفئة أفضل منظومة تدعم الاتصال الحكومي (دولة الإمارات العربية المتحدة).
وقال مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي: “تعكس الملفات المشاركة في دورة هذا العام من جائزة الشارقة الاتصال الحكومي طبيعة المرحلة الاستثنائية التي شهدتها فرق ودوائر الاتصال الحكومي في العالم خلال العامين الماضي والجاري، وبشكل خاص ما يتعلق بإدارة الأزمات وتصميم وإطلاق الحملات الخاصة بجائحة كورونا من حيث التوعية والدعم النفسي والاجتماعي، حيث تميزت هذه الملفات بأنها أكثر تخصصا وتكثيفا وتركيزا على القضايا الجوهرية، الأمر الذي يؤكد نجاح الجائزة في ترسيخ مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي ودورها في نشر ثقافة الاتصال الحكومي”.