أَكْتُبُ الشِّعْرَ!
ما لِنَفسِي، في مَدَى الشَّوقِ، تَذُوبْ، وخُمارُ الوَجْدِ في نَسْجِي دَبِيبْ
لَيسَ تَثنِينِي هُمُومُ الأَرضِ عن لَفْحَةِ العِشقِ، ولا يَثنِي الغُرُوبْ؟!
أَكتُبُ الشِّعْرَ لِعَينَيكِ وفي مُقلَتِي تَوْقٌ، وفي قَلبِي لَهِيبْ
فَيُنَدِّي السِّحْرُ لَحظَيكِ، غِوًى، وَيُباهِي الجَفْنُ، والقَدُّ الرَّطِيبْ
أَنَا… ما لَوَّحَ هُدْبٌ ناعِسٌ، وَتَجَلَّى، في تَثَنِّيْهِ، الحَبِيبْ،
تَنتَشِي الرِّيشَةُ، وَلْهَى، وعلى شاخِصِ الرُّقعَةِ يَنهَلُّ النَّسِيبْ
ويَفِيضُ الوُدُّ في صَدرِي مَتَى هَزَّنِي، مِن فِيْكِ، تَحنانٌ، وطِيبْ،
وأَرانِي، ويَراعِي صَهوَتِي، لِمَدَى عَينَيكِ، تَحدُونِي الدُّرُوبْ!
مرتبط