مساء الغواية

 

مساؤكم حلو

كما عسل النوايا اللئيمة

أو تفاحة الخطيئة

….

مساؤكم ماكر

في انتظار رعشة الصوفي

أو حروف تنز من شهقة النبيذ

والكشف عن رؤيا نبي

….

مساؤكم متآمر

يدّعي عشق الكتابة

ويدس أفعى خلسة

في وتر الربابة

…..

مساؤكم لا يشبهني

جئتكم من جهة سابعة

من بين صحوي وموتي

من عصر ما قبل اللغات

كي أفسّر معنى بلا معنى

وأنجو من صراط النقد

هل بينكم ناقد؟

سأنتهي إذن.. من قراءة القصيدة..

لكن، قبل أن ترحلوا

إلى اللاجهات

هل تقولون لي: ماذا تفعلون هنا

في قبو الكلمات

وقصر اللعنات..وفيّ

هل تبحثون عن أهزوجة

كي تُبعثوا من جديد

أم عن رغوة في القصيد

كي تغسلوا أحلامكم

هل تعيشون رغبتي

في الانزلاق إلى قعر المتاهة؟

قد وصلنا إذن..

ومساؤنا شبق البنفسج

وهو يستجدي الشهادة

هل قلت الشهادة؟

أهلا بكم إذن

في حروب الإبادة

اترك رد