اكتسى قطاع من جبال الألب بلون الكهرمان في عرض ضخم للألعاب النارية مع احتفال سويسرا بعيدها الوطني بأسلوب يواكب جائحة كوفيد-19 وقواعد التباعد الاجتماعي.
وجرى إشعال ما يربو على مئة كيلوجرام من مسحوق المغنسيوم من أجل العرض الذي أقيم على سلاسل جبال فيسيف ودون دو بيروك في إقليم فاليز الجنوبي.
وعلى الرغم من أن العيد الوطني لسويسرا يحل في أول أغسطس آب فإن الكثيرين يحتفلون به في الليلة السابقة. وتحتفل سويسرا في هذا اليوم بذكرى تأسيسها عام 1291.
وأضاء العرض مساحة 12 كيلومترا مربعا من الجبال وتسنت مشاهدته من على بعد 20 كيلومترا.
وقال جاك مورار منظم العرض ومدير شركة جيماجين لتنظيم المناسبات في مونترو ”الأمر أشبه بإضاءة 100 مليون شمعة على الجبال وهو ما يمنحها وهجا دافئا محببا“.
وأضاف ”في المعتاد يشعل الكثير من الناس في أنحاء سويسرا ألعابا نارية للاحتفال بالعيد الوطني لكنهم لم يتمكنوا من ذلك هذا العام بسبب قواعد التباعد“.
وتجمع الآلاف في وادي إيفولين عند سفح الجبال لمشاهدة العرض الذي استمر ثلاث دقائق وحافظوا على مسافة آمنة فيما بينهم.
***
(*) رويترز