جمعية الراهبات الأنطونيات تبدأ رسالتها في حديقة البطاركة

 

بدأت جمعية الراهبات الأنطونيات رسالتها اليوم في موقع حديقة البطاركة، في الديمان امتدادا الى دير سيدة قنوبين، الذي تديره الجمعية منذ حوالى ثلاثين سنة.

واستلمت رئيسة الرسالة الجديدة الأخت لينا الخوند بيت داود للرعاية الإجتماعية، الذي بناه السيد مروان داود الحايك، حيث ستقيم مع الأختين سينتيا قسيس وهند ريا.

وكان في استقبال الراهبات خادم رعيتي الديمان ووادي قنوبين الخوري حبيب صعب، رئيس الديوان في الكرسي البطريركي الخوري خليل عرب، الوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وأمين سر رابطة قنوبين للرسالة والتراث الزميل جورج عرب، بالإضافة الى عناصر الجهاز البشري العامل في حديقة البطاركة.

وبعد جولة في أبنية الموقع، تلي بيان موجوداتها وحفظ لدى رابطة قنوبين والراهبات.
ورحب صعب بالراهبات الأنطونيات وقال: “بعد تجربة انعاش الحياة الروحية في دير سيدة قنوبين منذ حوالي ثلاثين عاما بنجاح، تشع رسالة الراهبات الأنطونيات صعودا الى موقع حديقة البطاركة للعناية والإهتمام بمختلف الأبعاد الروحية والثقافية والإجتماعية والإنمائية للموقع، بالتنسيق مع رابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث. وتشكل هذه الخطوة محطة مهمة في مشروع تجديد الحياة الروحية في وادي قنوبين، الذي أطلقه البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي منذ سنوات. وها هي الجماعات المكرسة تبادر تباعا الى تولي مسؤولية الأديار والمواقع المندرجة في سياق هذا المشروع”.

ثم تحدثت الخوند، فأكدت محبة جمعيتها “لشخص البطريرك الكردينال الراعي وولاءها لمقامه الروحي والوطني”، آملة “أن تتمكن الراهبات من تأدية خدمتهن بنشاط وفعالية على الإمتداد الجغرافي المتكامل بين الديمان ووادي قنوبين”. وقالت: “تعاوننا مع رابطة قنوبين قديم يعود الى بداية وجودنا في دير سيدة قنوبين، وقد أعطى ثمارا جيدة. وها نحن اليوم في حلقة جديدة منه ستثمر، بإذن الله، لجهة العناية بتراث الوادي المقدس وجعله تيارا روحيا وثقافيا في حياتنا المعاصرة”.

اترك رد