الأديب د. جميل الدويهي لإذاعة إس بي إس – سيدني: أمسية 13 تشرين الثاني وقفة محبّة وسلام

أكد الاديب المهجري د. جميل الدويهي أنّ أمسية 13 تشرين الثاني الجاري في صالة جمعية أبناء كفرحلدا الخيرية- سيدني، ستكون وقفة تضامنية مع لبنان، وهي بعيدة كل البعد عن الانقسامات، والتوتر الحاصل في لبنان.

وفي حديث إلى إذاعة إس بي إس عربي، مع الزميلة الإعلامية جميلة الفخري، تحدث الدويهي عن مشروع أفكار اغترابية للأدب الراقي، وكيف بدأ كفكرة، وكموقع على الانترنت، واستقطب العديد من الشعراء والأدباء، وتخطى الحدود إلى خارج أستراليا. وقال إن رصيد أفكار اغترابية العشرات من الكتب وأمسيات أدبية حاشدة في سيدني وملبورن، ولبنان مؤخراً.

وعن أمسية “قصايد للبنان” يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني والتي ستكون سهرة فنية وأدبية، يشارك فيها أكثر من 12 أديباً وشاعراً، قال الدويهي “إنها أمسية بعيدة كل البعد عن الانقسام والخلافات، فالموقف الشخصي من قضية ما يختلف عن الموقف الوطني، ونحن في هذه الأمسية سنعبّر عن حبنا للبنان، وسندعو بصوت واحد إلى لبنان المحبة والسلام، ومهما فعلنا، فنحن لا نستطيع أن نكافئ هذا الوطن الذي أعطانا الحياة والخير والجمال، وفيه سقط آلاف الشهداء على مر العصور ليبقى عزيزاً وكريماً”.

وقرأ الدويهي مقاطع من قصيدة حنين للوطن، ثم ختم بالإشارة إلى الزيارة الأخيرة إلى لبنان، تحت مظلة التوامة بين نادي الشر ق لحوار الحضارات ومشروعه الأدبي والحضاري أفكار اغترابية، فوصف تلك الزيارة بالتاريخية، وقال إن تكريم الوفد لم يقتصر على منطقة دون أخرى، بل شمل العديد من المدن والبلدات، وكانت الزيارة ناجحة وتميزت بأنها ضمت أدباء من أستراليا، أميركا وكندا، وواكبهم أصدقاء أفكار اغترابية في لبنان، كما تميزت بتقديم جائزة أفكار اغترابية لمجموعة من المبدعين، في حفل القصر البلدي – سن الفيل، وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية لأكثر من مناسبة. وختم الدويهي: “لعلها المرة ألاولى التي يتوجه فيها وفد ثقافي اغترابي بهذا الحجم والنوعية إلى الوطن، وقد فتحت الزيارة التاريخية الباب أمام زيارات أخرى في المستقبل”.

 

اترك رد