يوميات عابرة (31)
اللمسات الأخيرة كما اللمسات الأولى
تضعها ويدك ترتجف.
***
رفقًا بالحرّية
لا تقبض عليها وتشد.
***
العيش في المكان ذاته غربة
والحياة في المكان ذاته رغبة.
***
لا يطلب القلب تفسيرًا
حين يقفز من الصدر… إعجابًا.
***
ما قلبت صفحة إلا وندمت:
كم أضعت من الوقت.
***
وصَلتُ الحياة متأخرًا
أتعبني الانتظار.
***
لا تصفّقوا للعابرين
قدر لهفتكم للآتين.
***
أفقُ اللغة لا يعترف
بخيانة الشمس له فجرًا.
***
هربت قطرة الماء من الفضاء
لتغرق في التراب.
***
العَرَاءُ عُريّ
لا يحتاج إلى جسد.
***
فتّشَ عن ذكرياته
لم يجد غير الأمكنة.
***
لا أنسباء للحبّ
كل حبٍّ لذاته.
***
تلصص الضوء من شبّاكها
عبث جسدها به.
***
جسدٌ لم يُلمس
ليست له ذاكرة.
***
للصوت قناديله
لوّحت ألسنتها، وما حَكَت.
بالمحكي
جسمِـك
راح جسمِك ع السَهل؟
هوّي السَهل
ومش سَهل
يشوف الوقت جْسمِك
ويضلّ
مَاشي
عَ مَهل.
(*) من كتاب: «… وما دقّ مرّه الباب».
Email: josephabidaher1@hotmail.com