محمد ناجي، ابن العشرين عامًا، ناشط في العديد من الجمعيّات، لا يفرّق بين الأديان ويتبذ التفرقة الطائفيّة السّخيفة. مُؤمن بلبنان وبرسالته، رسالة التّعدد و العيش المشترك. يُشارك ويُساهم في نشاطات اجتماعيّة ولا يتردد في مساعدة الآخرين، ويهوى متابعة الحياة الفنيّة ويملك طاقة تدفعه للعمل ساعات لإنجاز عمله بحب و شغف.
من لبنان الحاضر إلى لبنان المستقبل ينظر ولا يوفّر جهداً للوصول إلى لبنان، إلى بيروت، إلى لبنان الواحد: لبنان الثقافة ، لبنان الفنّ و الإزدهار.
يتطلّع محمد ناجي، ابن بيروت ، قلب الوطن النّابض بالحريّة و حب الحياة . هذا هو الشّاب الطّموح ، مليء بالأمل و حبّ الحياة و حبّ الوطن…
ما أبرز الجمعيّات و المؤسّسات الخيريّة والإجتماعيّة التي تتطوع فيها؟
One Lebanon، ترأسها السّوبرانو تانيا قسّيس، جمعيّة بيروت ماراثون Beirut Marathon بإدارة السّيدة ماي الخليل، الصليب الأحمر، United Nation Development Program، UNITED NATIONS GLOBAL COMPACT NETWORK ، جمعيّة G التّي يرأسها نادر النّقيب…
لديك خبرات في مجال تنظيم الحفلات أخبرنا عنها.
عملت مدير مسرح في مهرجانات دير القمر، عجلتون، كفرعبدا ، الباروك ، الحمرا LEBNANI KO7 Earth Hour.
كذلك كتبت مسرحيّة “أنا و أبي و رمضان” (2013)، أروي فيها طفولتي.
ما أهميّة التطوّع في لبنان؟
التطوّع في لبنان، اجتماعي ام خيري، هو واجب على كل مواطن. تكمن أهميّته في تعزيز الحس الإنساني لدى الفرد، كشباب صليب الأحمر الّذين يساعدون مئة مريض كل يوم أو ينقذون أرواحًا تصارع الموت .
إلى أي مدى يتطوّع الشّاب اللبناني وما هي المواضيع التي تهمّه في التطوّع ؟
يتطوّع الشّاب/ة بحسب مداه الإنساني، ورغم إنشغاله بحياته الشخصية إلاّ أنّه يستطيع أن يجد وقتًا للتطوّع ومساعدة المحتاج، ويعود ذلك لمدى حسّه الإنساني ورغبته بالمساعدة.
الجمعيات التّي تلفت انتباه المتطوّع هي تلك التّي لا تبغى الرّبح، غير مجهولة وأهدافها واضحة ومحدّدة.