اليوم وقفتْ عا الشطّ ودّعت الحنين،
وصلّيت عا نيّة سنينِي المارقين؛
وكمشتْ ها اللحظه بإيدِي وبستهَا،
وقلتلّها: انتي وأنا متضامنين…
روحي لْ بزنزانة الماضي حْبَستهَا،
ما عاد نور الشمس ميّل عا السّجين؛
ولمّا تياب “لْ رح يجي” لبّستهَا
وقفُوا الّدقايق عا المفارق عاريين!