هلّق

اليوم وقفتْ عا الشطّ ودّعت الحنين،

وصلّيت عا نيّة سنينِي المارقين؛

وكمشتْ ها اللحظه بإيدِي وبستهَا،

وقلتلّها: انتي وأنا متضامنين…

 

روحي لْ بزنزانة الماضي حْبَستهَا،

ما عاد نور الشمس ميّل عا السّجين؛

ولمّا تياب “لْ رح يجي” لبّستهَا

وقفُوا الّدقايق عا المفارق عاريين!

 

اليوم الّدني بمقياس “هلّق” قستهَا،

طلعِت معي كاس انشغل بالياسمين:

لمّا شربت منُّو، النجوم لمستهَا،

ولمّا انكسر، رقّصت رُوحي عا الرّنين!

اترك رد