براكين الغضب

الموجُ يعلو المنخفضات … يكتسحُ رؤوسَ الجبال ،،،

زبدُهُ ، غرغرةُ الأموات

هديرُهُ، سياطٌ

ُتلوِّحُ في وجهي

تُرْهِبُني،،، تَجْلِدُني

الظلماتُ تدثِّرُ الهضبات،،،

وحوشاً وعقباناً ،،،،،تنقضُّ عليَّ ليلاً ، كوابيسَ،،،،

تُرْهِقُني ،،،، تُرْعِبُني،،،،

ومن أسلحتي تُجَرِّدُني

وكما الغريبُ ، بتُّ أَهْرَع

وألفُ زلزالٍ ، في خاطري ، يَتَوَثَّب

يَتَصَادَم

الأجزاء تتشرذم

الحِمَمُ تَتَلاطَمُ ،

طَوَفاناً تنقضُّ ،،، تَبْتَلِع الأنفاس ،،،

ويستفيق فيَّ بركانٌّ،،،،

مدُّه جهنَّمُ طغيان ،،،

يُدَمِّر ، يُغْرِق ، يُهْلِك ،،،،

يُنْجِب ،،، براعم ،،،،

لآلئَ ثلجٍ محمومة

لآلئَ شُجُون

تَتَفَجَّرُ بي ،تُفَجِّرُني ،تُبَعْثِرُني ،،،،،،،،،

أشلاء ،،،،،أش ،،،، لا،،،،، ءً ،،،،،، فِلَذاً ،،،،، أَجْ ،، زَا،،،،،،، ء

في كلِّ مكان!!

في 6/ 3/ 2003

 

اترك رد