كــلّ اثـنــيـن

يوميات عابرة (17)

لا تأتي الملائكةُ إلينا

نظنّها جاءت… ورأيناها.

***

رَسمتُ بحرًا في لوحتي

علّقها شاريها خارج بيته.

***

كلّ مساء يزورني طيف رسّامٍ

يعدني برسم غدٍ أفضل

في الصباح أرى اللوحة بيضاء.

***

دخل عصفور نافذتي

رمى ريشة من جَناحه

خبّأتها، خفت يعود ويستردّها.

***

للصيف شاعره

يجلس وحيدًا ينتظر قصائد الشتاء.

***

بين صخور جبالنا

كم تمثالٍ ينتظر توقيع نحّات؟

***

تجلس الدّرب تحت شجرة

يجلس معها ألف عابر.

***

المطر زارعٌ أعمى

لا يعرف أين تُرمى البذار.

***

راية فوق مبنى تلوّح:

­ لمن؟

­ اطمئنوا

ربّما تلعب مع الريح.

***

الشخص «المهم» هو اللأحد

ألم تروه؟!

***

تَشغِلُ الآثار من لا ينظر أمامه.

هو باقٍ هناك…

***

يحمل الضباب شهادة «ضعف نظر».

… ويغشّنا.

BORDES-Y1

بالمحكي

flourishh

فـلاّح

فَرفَك عيونو الفجر

شافو غدي الفلاّح

قَطّع تلال ونهر

وفات ع الحقله

بلا مفتاح

من جبينو الأرض 

شربت ميّ

والشمس عزمت حالها

ع الفيّ

تَ ترتاح.

***

(*) من كتاب:

«… وما دقّ مرّه الباب».

اترك رد