تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.
انا
السماء
مديرة تحرير
جريدة الاحوال اليومية
كنت
انتظر
بريد محرري و مراسلي
اصدار الغد
كالمعتاد
و
اذ بي اتبين :
ان
الشمس
كاتبة زاوية الشروق
معتكفة
في
محبرة مجمرة غروبها،
ان
الليل منشئ
عمود الهمس و البوح
قد
اعطش ريشته
الى
حبر الندى
فأصابها
داء الظمأ
الى
كأس الوشوشة،
و
ان
الهواء
راصد تحركات
اتباع الاهواء و الهوى
في
جمهوريتي
الغمام و التراب
ما
اعد
درة عبارة
في
عقد نصه ،
و
ان
البحر
هوميروس الياذة
السلالات و الشعوب و الازمنة و العصور
ما
خط مفردة فريدة او رديفة
في
يوميات ملحمته المشرعة
بدفتيها
على
منازل الازل و الابد ،
و
ان
العصافير
قد
استنكفت
عن
استكمال
كتابة سيرتها السمفونية المعهودة منذ بدايات الخليقة والدهور ،
و
ان
الورد
قد اعلن
انفصال ريشة محبرته
عن
دواة سواقي دمه
حتى
مجيء المطر ،
و
كل
ذاك
لأن
خريفا”
قد
تقنع
بوجه ربيع فتي عليل
و
اعتلى
كرسي العرش الاخضر
في
جنائن الجسد .
مرتبط