غلو الرحيل!!

بغيابك أمي؛ هيضت أجنحتي….

بغيابك أمي، صدأت أسلحتي….

إلا واحدا؛ أعانني العمر على متابعة وتسديد نجاحات في مرمى الزمن:

إيمان؛ ربيتني عليه،مدعما بفيض رضاك!!!

من بعد رحيلك؛ لم أعد أشعر بالحزن على فراق…

ﻷن فراقك أحدث بداخلي زلزالا من الخسارات لم أعد أهتم لخسارة من بعده مهما فدحت….

كل حضوري ونجاحاتي وإنجازاتي أسفك كاساتها طيبا على قدميك؛ يا دمي وكياني وكل ما أنا عليه من مقومات وقيم…علني أفي تضحياتك غبار شكر على ما صنعته مني من رجل؛أحبه الله ﻷنه أحبب الناس به.

فهل تكفي أمامك ساجدا، كلمة شكرا، من القلب؟؟!!!!

وحيدك، سليمان يوسف إبراهيم

اترك رد

%d