برعاية وزير التربية والتعليم العالي بروفسور حسان دياب، نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا – كلية إدارة الأعمال – وجمعية مدراء 
تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالاتLebanon Association) (The CIO ورشة عمل فريدة من نوعها في لبنان، تحت عنوان “مقاربة الأنظمة الجامعية تعليم تكنولوجيا المعلومات مع متطلبات سوق العمل اللبناني”.
تميز هذا الحدث بالعمل على استنهاض حقبة جديدة من التعاون بين مختلف أصحاب المؤسسات المشاركة والتي تُعنى بتكنولوجيا المعلومات، من خلال مواءمة تكنولوجيا المعلومات المناهج الجامعية مع متطلبات سوق العمل. وكذلك بهدف تحديد الثغر في المهارات من أجل التحسين ووضع استراتيجية للتخفيف من هذه الثغر، خصوصاً من قبل أصحاب المؤسسات المعنية.
شارك في الورشة ثلاث شركات كبرى رائدة في مجال التكنولوجيا هي: أوراكل ، آي بي إم ، ومايكروسوفت، إضافة إلى 40 مؤسسة أخرى ممثلة بمديري قسم تكنولوجيا المعلومات فيها، و14 جامعة لبنانية.
تأسست جمعية CIO قبل عامين من أجل تحسين القيمة الاستراتيجية لتكنولوجيا المعلومات في لبنان يرأسها نازاريت نيكوليان، وهو أيضاً رئيس قسم الإدارة وإدارة المعلوماتية في جامعة AUST ومنظّم الحدث.
افتتح نيكوليان الورشة، شارحاً عمل الجمعية وأهدافها وتعاونها مع الجامعة ومع القطاعات المصرفية والتربوية والاقتصادية والقطاعات الأخرى، وكذلك مع الوزارات المختصة وخصوصاً وزارة الاتصالات.
ثم تحدث نائب رئيس الجامعة رياض صقر عن مواكبة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا التطورات في مجال مقاربة الأنظمة الجامعية متطلبات سوق العمل بما يخص تعليم تكنولوجيا المعلومات، وعن تحفيز الطلاب للتواصل مع القطاعات الصناعية من أجل فرص أفضل، عبر سلسلة خطوات منها مهارات الاتصال وتنمية الكفاءات.
ثم قدم ممثل وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور أحمد الجمّال مداخلةً ركزت على أهمية هذه الأنشطة التي من شأنها تشجيع الخريجين على تطوير القطاع الصناعي، وأشار إلى دور هذا القطاع في تحريك العجلة الاقتصادية. متمنياً النجاح للجمعية والجامعة في عملهما للوصول إلى الأهداف المرجوّة.
اختتمت ورشة العمل بمقررات وتوصيات منها:
– تعاون الجامعات وأرباب العمل لتحديد الثغر ووضع استراتيجية للتخفيف منها.
– بناء شبكة تعاون مهني بين مختلف أصحاب المؤسسات
– تلخيص الإجراءات والنتائج المستخلصة من هذا الحدث، و جعلها متاحة للجميع بحلول نهاية العام
– العمل على تطوير استراتيجية للمضي قدماً في مواصلة الحوار، وكيفية اتخاذ إجراءات استباقية لتحسين المواءمة
– تحديد الطلاب احتياجاتهم ورغباتهم لتحسين المواءمة و القيمة.