بعد أن رسم طريقه في عالم الأدب الراقي، يطل مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” بمشاريع جديدة، ففي 27 شباط المقبل موعد الجالية مع عرس الكلمة 2- للأديبة الإعلامية كلود ناصيف حرب، برعاية “أفكار اغترابية”، والمجلس الاسترالي اللبناني، ونادي الشرق لحوار الحضارات، وجمعية كفرحلدا الخيرية، حيث يبصر كتاب كلود “عيناك مرفأ لحنيني” النور، ويبشِّر بكتابها الثالث “نغمات على قيثارة الحنين”… وكلا الكتابين بدعم من مشروع أفكار اغترابية، ولدى كلود أيضاً كتاب رابع سيظهر مع “النغمات” ليضيف إلى المكتبة المهجرية عملاً جديراً بالتقدير، في غياب النقد أو تغييبه، بحيث بات يقتصر على المديح لأعمال بسيطة، ويتجاهل أعمالاً قيمة ورفيعة للغاية.
ولا تكاد الأديبة حرب تنتهي من عرس الكلمة 2، حتى تطل الأديبة الواعدة كلاديس القزي بباكورة أعمالها “كمشة رسايل لأمير الليل”. وكلاديس بدأت رحلتها مع النشر في مشروع “أفكار اغترابية”، كما فعلت كلود ناصيف حرب قبلها، وهما (كلود وكلاديس) تمثلان اللغة الصادقة والبوح عن الحب بطريقة روحية وحضارية صافية. وقد دفعت كلاديس بكتابها إلى المطبعة يوم الأربعاء 13- 2- 2019، ليصدر قريباً مع مقدمة للأديب د. جميل الدويهي.
ويوم 4 آذار، ينطلق موكب “أفكار اغترابية” وشعراء أصدقاء إلى واحة جديدة، بدعوة كريمة من تيار المستقبل في كانبرا، بشخص المنسق السيد محمد برجاق، ليلقي شعراء مجموعة من قصائدهم، ويتم تكريمهم في العاصمة الفيدرالية، وهذا أول وفد أدبي يزور كانبرا من سيدني ليلقي قصائد هناك.
وفي آب المقبل، وتحت مظلة التوأمة بين نادي الشرق لحوار الحضارات و”افكار اغترابية” ينطلق وفد آخر إلى لبنان، حيث تقام له مجموعة من المناسبات والحفلات والأمسيات، ويقدم الأديب الدويهي جائزته المرموقة “أفكار اغترابية للأدب الراقي” إلى مجموعة من المبدعين في العاصمة اللبنانية.
ولا يزال “أفكار اغترابية” يقدم يوماً بعد يوم مواعيد لقطاف وأعراس، ويكتشف وجوهاً جديدة ويقدمها إلى ساحة الأدب، وبالإضافة إلى ذلك، تنتظر مجموعة من كتب الدويهي طريقها إلى المطبعة بزخم أقل عن السنوات الماضية، ليس لأن الينابيع الصافية قد جفّت، ولكن لأن المشاغل كثيرة، والهموم كبيرة، والمشاريع تحتاج إلى جهد، وتستنزف الوقت… وأفكار اغترابية سيبقى مشروعاً مضيئاً ويقدم أنواره بأشكال مختلفة، وفي كل يوم ابتكار واكتشاف ومفاجأة تسعد المحبين. وهو يدعو جميع الأدباء والشعراء الذين يرون في أنفسهم أهلية النشر أن يتعاونوا معه لنشر أعمالهم وإطلاقها… فالمشروع ليس لصاحبه، بل هو لجميع المبدعين وأصحاب الأقلام النبيلة.
جميل الدويهي: مشروع أفكار اغترابية – سيدني.