أشعرُكِ أم خَصُلاتُ الأمل
تدلّى على مشهدٍ…فاكتَمَلْ؟
***
تـلـوَّنَ بـالـكستـنـا..فـازدهى
وأغراهُ شوقُ الغِةى فارتحلْ
***
فسالَ على الكَـتـفـينِ اشتهاءً
وهامتْ على الصَّدرِ منهُ الخُصَلْ
***
يغارُ على الصَّدرِ من عاشِقٍ
فـمَرَّ عليهِ ليُخفي الخجَلْ….!
***
هُناكَ تَجعَّدَ وهو الرقيقُ….
وكيفَ تدلَّى؟ وكان انسَدَلْ؟
***
وطافتْ بجيدِكِ أسلاكُهُ
ولو ثارَ فيهِ الغِوى ..لاشتَعلْ
***
وثغرُكِ فاضَ عليهِ الفتونُ
كأنْ قدْ أُذيبَ عليهِ العسلْ
***
شِفاهُكِ منْ شوقِها أيْنعتْ
ليحلو عليها صهيلُ القُبلْ
***