THAQAFIAT

أقفُ علَى

 الأُولَمْبِ أُنادِي ..

مَنْ غَيْرِي

يَقُولُ شِعْرَا ………

أنَا ابنُ مُحْيِيْ ..

مادُمْتُ حَيَّا ..

وغَيْرِي صِغِيرٌ ..

يَسْعَى

 لِكِبْرَا ……….

سَكَنْتُ الأَعَالِى

 لِأَنَّنِي..

إذْ سَكَنْتُ أَظَلُّ

 نِسْرَا ………..

فَدَعِ البُغَاثَ ..

تَسْكُنُ فِي وُكُورٍ

مِنْ هَشِيمٍ ..

وأَنَا أَعِيشُ

 فَي عُروشٍ

مِنْ عَقِيقٍ ..

وتَبْنِي لِيَ الأَيَّامُ

 قَصْرَا ……….

ومَنْ غَوَى فَازْدَرَانَي ..

نَاحَتْ عَلَيْهِ الثُّكَالَى ..

 وَشَقَّ لَحْداً ..

 وكانَ وادِي الشِّعْرِ ..

لِمَا كَتَبْهُ ..

قَبْرَا ………..

 اِسْأَلْ عُلُومَ الأَرْضِ ..

إنْ شِئْتَ عِلْماً ..

تُنْبِيكَ عَنِّي ..

مَنْ يُرَافِقْ جَيْشَ

 شِعْرِي ..

يَلْزَمْهُ دَوْماً ..

فِي العِلْمِ

صَبْرَا ……….

وأَمَّا البُغَاثُ

فَلَا عَلَيْهْا

أَيُّ أَخْذٍ ..

فَهْيَ لَاتَعْلُوا

مِنْ الدَّقْعَاءِ

 شِبْرَا ………..

 قَدْ مَلَكْتُ النَّثْرَ

مُلْكاً ..

لَايُكُونُ

لإنْسِ بَعْدِي ..

والشِّعْرَ آيَاً

قَدْ تَلَوْتُ ..

فِي مَدَائِنَ

 كُفْرِ الشِّعْرِ

جَهْرَا …………