لم كتبوا ،يكتبون،وسيكتبون ؟؟؟

مما

لا يرقى و لا يعلو عليه ضباب الشك و التشكيك، ان الكتابة و ما اصطلح عليه تحت مسمى التدوين،قد شكلا مفصلا و منعطفا تاريخيا جذريا في تكوين ذاكرات الشعوب و الامم ترااثيا،كما في تحقيق ارقى صيغ التواصل الاءنساني الفكري،والوجداني،بين ثقافات الاءرث الحضاري و الانتروبولوجي لهذه الشعوب و الامم ,الى درجة التماهي المتبادل في ما بينها في عموميات عناصر النص والخطاب الإصلاحي، فالثوري، فالراديكالي  المطلق، على شتى الصعد و الميادين و المضامير ،و لامس ذاك التماهي الثقافي مفاهيم, ووظائف, وتقنيات الجماليات،في الأداب والفنون على سائر انتماءاتها النوعية،واشكالها، وتجلياتها.

لكن اليوم ، و تحت مظلة فلسفة ثقافة العولمة الإلغائية لهويات وتراثيات وخصوصيات الشعوب القومية والتربوية والثقافية والحضارية ،و في غمرة سيادة لغة التواصل والتبادل و التحاور و التساجل الإلكتروني،كما في خضم انتعاش ورواج، ونشر،فلسفة التسويق الذرائعية للحروب التفتيتيةوالتفكيكية، بمعجم من المصطلحات والمفردات التي لا تشبه روح نبضهااللغوي،والدلالي، والإنساني المتحضر:
(حقوق الإنسان،الحريات،الديمقراطية،التنمية،الفساد)، و ذاك  لناحية السلوكيات السياسية و العسكرية التي يبديها و ينتهجها عرابو هذه الحروب ووكلاءوهم :
ففي
ظل و كنف جميع هذه المعطيات و الوقائع القاتمة والساخنة،السائدة ،

و
في اطار مناخ الركود،و الاءستكانة،و السكون، تبقى الإشكالية القائمة :

لم كتبوا ،يكتبون ، و……سيكتبون ؟؟؟

Quill Ink Pot and Open Book Vector Illustration

اترك رد