غيب الموت احد رواد الشعر العامي في لبنان الفيلسوف والشاعر موريس عواد عن عمر 85 عاما.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين 10 كانون الاول الحالي، في كنيسة مار نهرا – فرن الشباك.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده ويوم الثلاثاء من الساعة 11,00 قبل الظهر حتى 6,00 مساء في صالون الكنيسة في فرن الشباك.
نبذة
اشارة الى ان عواد ولد في 20 شباط 1934، وكان انضم اسمه في العام 2015 الى لائحة المرشحين الى جائزة نوبل للآداب بعدما وافقت لجنة الترشيحات في الاكاديمية السويدية على ملف ترشيحه الذي تقدمت به ثلاث جامعات: الجامعة البولونية في شخص المستشرق الدكتور اركاديوس بلانكا وهو كان وضع عنه كتابا بالعربية والانكليزية والفرنسية وترجم له مختارات من شعره، وجامعة مالطا في شخص مدير قسم الدراسات الشرقية فيها الدكتور مارتن زاميط، اضافة الى الجامعة اللبنانية في شخص الدكتور ربيعة ابي فاضل.
والشاعر من اهم شعراء العامية اللبنانية هو خير وارث لتراث هذا الشعر وعمل على تحديثه وتطوير لغته وجمالياته وربطه بالشعر العالمي الجديد من خلال ثقافته وإخراجه من عزلته المحلية.
والشاعر عواد صاحب تجربة فريدة وإساسية في هذا الحقل وهو صرف عمره للكتابة وابدع دواوين كثيرة هي أشبه بالعمارة الشعرية.