أحبك

    
كيف اقولها
وقبلك كتبت

 آلاف القصائد
كيف أُولمها
وقبلك حضرت
 آلاف الموائد ،
كيف اصبحت عيناك
بحيرة تصب فيها
روافدي ؟
أين رحلن
بنات افكاري؟
اين اختفين اللواتي
كنّ في داري؟
يا غزوة ردتني
يا نعمة مستنّي
يا نارا
طهرتني بالنار
سيدتي،،
اني موحدّ في عبادتك
وممسوح بعطرك
ومسّلم  امري  للاقدار

****

(*) من ديوان “زورق الروح” (2016).

اترك رد