ليلى والنظارة
تـرَاءَيـتِ في هـالـةٍ كالـقـمَـرْ.!
تـمـيسيـنَ بينَ الغِوى والخَـفَـرْ
*
فأشرَقتِ في خاطري فانتـشى
كـأنَّ مـلاكًــا لـطـيـفًـا حـَضرْ
*
تـمَـثَّـلتُ عـيـنيكِ في خَاطـري
مَـزارًا إلـيـه يـطـيـبُ السَّـفــرْ
*
وأخفيتِ عينيكِ خلفَ الزجاجِ
لـكـيْ لا يـطـولَ إلـيـها النظرْ
*
فَساءَلني عـنكِ خَـفْـقُ الـفـؤادِ
تـمـنّاكِ تـرنـيـمـةً… وانـتظرْ
*
على وجْنتيكِ تغاوى الجـمَالُ
يُـنـاغِـمُـهُ فـي الـفـتونِ الخفرْ
*
وحسبي لـفـرطِ الجوى أنَّـني
أراكِ ملاكًا وأنـتِ …بـشـرْ..!
مرتبط