القلبُ شمسٌ و المشاعرُ شعاعُها
و العيونُ دفءٌ و الحنينُ دموعُها
و أريجُ الشوقِ يتضوَّعُ
بين أغصانِ المنى
و رحيقُ الشفاهِ يسكبُ الشهدَ
في كؤوسِ السَّنا
و نديُّ الورودِ ينهالُ
على خدودِِ الخريف
و الحيرةُ … و الحزنُ تداعى
مرسلاً تحت الجفون
دقاتُ القلبِ … تنبضُ …
تتسارعُ … تلهجُ …
بعنفِ السنين
الخريفُ يتهادى على نغمِ الرعود
و وعودُ برقٍ تضيءُ و تعود
بأملٍ يحملُ غزيرَ الخيرِ
و تهتزُّ الروابي …
و يشقُّ قوسُ المطرِ
عُبابَ السماء ..
أيا مسافراً على أسْنمةِ العقود
هو ذاكَ الجمالُ
يتجلى بصفرةِ الألوان
و شحوبُ شمسٍ
تُواري الزمن
خلفَ آفاقِ الحياة
(21- 10- 2018)