_ﺇﻋﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺯﻫﺮ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺣﻨﻴﻦ ﻳﻠﻔﻚ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺒﺪﺃﻣﺸﻮﺍﺭﻙ ﻣﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﺷﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺠﺎﺭ
_ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻄﺎﻟﻌﻚ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ ﻟﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻡ ﻭﻃﻔﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺴﺎﺫﺝ ﻫﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻣﺰﺭﻛﺸﺔ ﺑﺎﻟﻘﻼﺋﺪ…ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺗﺠﺴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺟﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
_ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ:ﺃﺛﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻓﻴﻄﺮﺡ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻻﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻓﺘﺮﻭﺡ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﺘﺠﺪ ﺍﺟﺎﺑﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ… ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻌﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ… ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺘﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﺭﺟﺤﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺒﻮﺏ؟!ﺍﻡ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻟﻼﻧﻌﺘﺎﻕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺢ ﺩﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺭﻭﺡ ﻣﺘﻮﺛﺒﺔ ﻭﻣﺘﺴﺮﺑﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﺍﻻﺯﻟﻲ ﻭﺍﻟﺴﺮﻣﺪﻱ؟ _ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻞ ﺍﻭ ﻳﻘﻨﻊ ﻻﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻋﻤﺎ ﻳﻨﻘﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺇﻏﻼﻟﻬﺎ ﻟﻴﺰﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺍﻷﺳﻨﻰ
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮﺓ ﻧﻬﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻳﻚ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻭﻣﻔﺎﺩﻩ:” ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻋﻄﺮ ﺃﻳﺎﻣﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮﻻ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺃﻟﻮﺍﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻵﺗﻲ”
_ﻓﺎﻻﻫﺪﺍﺀ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻻﻡ ﻛﻤﺎ ﻧﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺑﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻭﻳﻄﻴﺢ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻨﻄﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺋﺪﺓ… ﻛﻤﺎ ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻥ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻓﻀﺎﺀﻫﺎ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻧﺒﻼﺝ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ… ﻭﺍﻻﻣﻞ…
_ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﺘﺨﺘﺼﺮ ﻋﻤﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ فدﻭﻧﺘﻬﺎ…ﺗﻘﻮﻝ:”ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﺩﺭﺍﺟﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺘﻌﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺷﻮﻗﻲ ، ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻳﺎ ﺧﻮﻓﻲ ، ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻮﻑ ﺍﻭﻫﺎﻣﻲ ، ﺳﻔﺮﻱ ﻭﺣﻨﻴﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ..ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﻋﻴﺪ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺑﺠﺰﻉ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﻭﻧﻈﺎﻓﺔ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ”
_ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻋﻦ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻞ ﺛﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺁﻥ ﺗﺴﺘﻔﻴﻖ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺗﻨﻔﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻠﻖ ﺑﻬﺎﻣﻦ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﻣﺤﺎﺫﻳﺮ..! ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻛﺎﻟﺤﻘﻴﻔﺔ … ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻘﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ…
_ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﺢ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻠﻲ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻮﻏﻠﺖ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻭﻣﺎ ﻓﺎﻗﻬﺎ ﺛﻤﻨﺎ ﻷﻧﻲ ﻣﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺸﻐﻒ ﻭﻻﺍﺳﺘﺒﺪ ﺑﻲ ﻣﻠﻞ ﻭﻻ ﺻﺎﺩﻓﺖ ﺭﺗﺎﺑﺔ.. ﻛﺄﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺍﻟﺮﻣﺢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻃﺎﻟﻌﺘﻬﺎ ﻓﻄﺎﻟﻌﺘﻨﻲ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﻫﻲ ﻭ ﺷﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ…
_ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻭﻋﻬﺎ…ﺍﺭﻯ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﺗﺠﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺣﺮﻓﺎ ﺣﺮﻓﺎ… ﺗﺘﺮﺍﺉ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﺜﻼ ﻋﺼﺎ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﺼﺎ … ﻋﺼﺎ ﺍﻟﻤﺴﻦ…ﻓﺎﻻﻟﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ…ﻭﻫﻜﺬﺍ ، ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ _ﻭﻧﻜﺘﺸﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺈﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺗﺤﺒﺐ ﻃﻼﺑﻬﺎ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ” ﺳﻴﺪﻧﻲ” ﺑﻠﻐﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ…ﻭﺗﻄﻮﻝ ﺳﺒﺤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ…ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺟﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺗﺴﺘﺮﺳﻞ ﺑﺎﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻓﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻫﺮﺓ ﺿﺎﺋﻌﺔ….
ﺍﻧﻪ ﻓﻦ ﺍﻟﻘﺺ ﻓﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺰﺝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﻞ ﻗﻠﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻮﺟﻬﻴﻬﺎ _ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﺄ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻧﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﺎﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻄﻞ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺤﺎﻝ” ﺷﺬﻯ “ﻭﺻﺎﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺑﻄﻞ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺤﺎﻝ” ﺷﺬﻯ “ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺸﺪﻭ ﻋﻄﺮﺍ ﺷﺬﻳﺎ… ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻌﻄﺮ…
_ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﺟﻠﻴﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺸﻖ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﻭﺟﻤﺎ ﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻭﺍﻻﻳﻘﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻳﺤﺎﺋﻴﺔ…ﻓﻬﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺴﺮﺓ ﻭﻫﻤﺰﺓ ﺍﻟﻮﺻﻞ…ﻭﻛﻞ ﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ…
_ﻭﺛﻤﺔ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻷﻳﺎﻡ ﺧﻠﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ… ﻭﺫﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﺭﺍﻓﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ -ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ” ﺳﻨﻌﻜﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ…” ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﺮ… ﺷﺬﻯ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺟﻠﺪﻱ ﺑﺎﺭﺩ…. ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻤﺾ… ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ…ﺑﻌﺾ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻃﺎﺯﺟﺔ ﻓﺮﺵ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻣﺮﻭﺍﻥ… ﺍﻳﺔ ﺑﺴﺎﻃﺔ…. ﺍﺑﺎﺭﻳﻖ ﻓﺨﺎﺭ ﺳﻼﻝ ﻗﺶ .. ﻣﻔﺎﺭﺵ…ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺀ.. ﺳﻨﻌﻜﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ…ﻳﺠﺴﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺒﻴﺒﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻣﺆﺗﻠﻔﻴﻦ ﺃﺷﺮﻗﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺩﺓ ﺣﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻭﺗﺠﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ…ﺳﻄﻌﺎ…ﻭﺇﺫﺍ ﻧﺠﻢ ﻳﻨﻄﻔﺊ…ﻭﺁﺧﺮ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﺣﺰﻧﺎ… ﺛﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﺌﻼ ﻳﻜﺒﻮ ﻓﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ..
_ﻭﺇﻧﻲ ﺇﺫ ﺍﺳﺘﻌﻴﺪ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﺸﺬﻯ ﻭﺍﺻﻔﺎ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻟﻴﺒﺸﺮ ﻣﺮﻳﻢ…”ﻣﻼﻙ ﻭﻻ ﺍﺟﻤﻞ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ… ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺣﺎﻓﻴﺘﺎﻥ…ﻻ ﺗﺮﻛﻌﺎﻥ… ﻻ ﺗﺮﻓﺴﺎﻥ.. ﻗﺪﻣﺎﻩ ﻛﺎﻷﺷﺮﻋﺔ. ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺷﺔ .. ﺟﻨﺎﺣﺎﻩ ﻛﺸﺮﺍﻉ ﺳﻔﻴﻨﻪ ﻳﺮﺷﺢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻧﻮﺭﺍ…… ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻟﻴﻌﻠﻨﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﺬﻯ ﻣﻼﻛﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺒﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ…
_ﺛﻢ ﻳﻔﺮﺝ ﻋﻦ ﺣﻠﻢ ﺭﻭﺍﻩ ﻟﺸﺬﻯ…ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﺃﺳﺘﺤﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﻌﺜﺖ ﺣﻴﺎ… ﻭﺗﺘﺸﻜﻞ ﻏﻤﺎﻣﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﻠﻒ ﺷﺬﻯ..ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻘﺒﺎﺽ… ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺩﻧﺖ…. ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﺎﻟﺒﺼﺎﺭﺓ ﺗﻘﺮﺃ ﻃﺎﻟﻊ “ﺷﺬﻯ…”ﻳﺎ ﺑﺨﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﺨﺘﻚ….ﺣﻈﻚ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺤﻮﺭ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ…” ﻭﻳﻘﻔﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺷﺬﻯ…ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ.. ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻫﺎﺩﻥ ﺷﺬﻯ ﻓﺄﻫﺪﺍﻫﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻭﺻﺤﺖ ﺍﻟﻨﺒﻮﺀﺓ…
_ﺍﻟﻔﺴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻭ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﻏﻠﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ…. ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺕ… ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ… ﻭﻫﺰﺍﺋﻢ.. ﻛﺜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ” ﺟﻴﺎﺩ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ” ﻭﺭﺍﻭﺣﺖ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ”ﺍﻟﺘﻼﺷﻲ ﻭﺍﻻﻧﺠﺬﺍﺏ ”
_ ﻭﺛﻤﺔ ﻋﻨﻮﺍﻥ” ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻼ ﻭﺭﺣﻞ…”ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﻫﻨﺎ” ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺛﻤﺔ ﺷﺎﻃﺊ ﺃﺯﺭﻕ”
_ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺴﺤﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻻ ﺍﺭﺗﻌﺎﺷﺎﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﺎﻧﻘﺖ ﺍﻟﺸﻤﻮﺱ ﻓﺮﺑﺾ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺬﺭ ﻟﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ…ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺗﻀﺤﻚ ﻟﻠﺸﺠﺮ ” ﻭﺃﻥ” ﺗﻄﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻻﺭﺽ ، ﻟﻤﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ، ﻭﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻠﻐﻤﺎﻡ
_ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺌﺘﻴﻦ ﻫﻮ ﺳﻴﺮﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻓﺼﻮﻝ ﺟﻠﻬﺎ ﺭﻭﺍﺋﻲ ﻗﺼﺼﻲ ﺷﻴﻖ ﺍﻟﺤﺒﻜﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺻﻔﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻱ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻵﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ… ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻗﺼﺎﺋﺪ….
_ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ” ﺍﻧﺪﺭﻳﻪ ﺟﺪﻋﻮﻥ “ﻭﻗﺪ ﺷﻜﻠﺖ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻵﺧﺮ…ﻋﺒﺮ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ _ﺍﻧﺪﺭﻩ ﺟﺪﻋﻮﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻧﻖ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻇﻞ ﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﻪ… ﻧﺎﺀ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﺎﻟﺤﻤﻞ ﻭﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﺎﻟﻤﺂﺳﻲ ﺗﻠﻒ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻓﺄﺿﺮﻡ ﻧﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﻭﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺕ.. ﻧﻀﺪ ﺣﺮﻭﻓﻪ ﺑﺤﺒﺮ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﺰﻭﻋﺎ ﻭﺗﻤﺮﺩﺍ … ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺔ ﺗﻠﻔﻪ ﻷﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻭﺍﻧﺤﺎﺯ ﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻭﺟﺪ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺃﺭﺿﻪ ﻟﻴﺴﺖ ….، ﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻗﺼﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ… ﻭﻇﻠﺖ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺷﻄﺂﻧﻪ ﻋﺼﻴﺔ ﺃﺭﺿﺎ… ﻭﺗﺮﺍﺑﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ…
_ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻘﺼﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺟﺴﺪﺕ ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺭﻭﺡ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺘﻄﻴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ
ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺭﻭﺡ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺘﻄﻴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺢ ﻭﻃﻦ ﻋﻔﺮ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺧﻮﻧﻪ ﻭﺳﺬﺝ ﻭﺷﺬﺍﺫ ﺁﻓﺎﻕ…
_ﺷﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺝ _ﺣﺠﺎﺭ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺬﻯ ﺍﻟﻤﻌﻄﺮ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﺍﻷﺭﺯ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮ ﻳﺎ ﻣﻠﺢ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﻖ….ﻧﺸﻜﺮﻙ ﺃﻫﺪﻳﺘﻨﺎ” ﺃﺛﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ” ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻛﻨﻌﺎﻥ ﻭﻓﻴﻨﻴﻘﻴﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻓﺮﺩﺕ ﺟﻨﺎﺣﻴﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻠﺬﻱ ﺭﺣﻞ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﻗﺎﺋﻤﺎ..ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﺛﻤﺮﺕ ﺭﺳﺎﻻﺕ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻨﺎ ﺑﻚ ﻭﺩﻣﺖ ﻭﺩﺍﻡ ﻋﻄﺎﺅﻙ….