صمت غمامة

 
مهما
تمنع و امتنع،يا غمامتي،

زبد رذاذ حبرك
عن
الكتابة
على
أوراق
دفاتر الكحلي
من
يوميات مرافئي،
فلا
مناص له
لأني
عميق اللجج
و
شاسع
الاءمتداد و المدى
لرماح
نخيل غيث قصيف الرعد
و
مرايا وميض البرق
فيك،
كما
ليباب سكينة و سكون الرمل والتراب
فيك .

اترك رد