جـِــيَادُ العِـــشْقِ

       

أَأَنْتِ المُنَىٰ ….
 والدَّنُّ
 عُبَّ بِالنَّبِيذِ ..
وَرَاحَنَا ….
أَمِ الجَمَالُ تَبَرَّجَ
فَسَرَقَ البَرْقُ
مِنْهُ السَّـــنَا ………..
أَمِ الهَوَىٰ ..
ِعَشِقَ العُيُونَ
بِكُحْلِهِ ..
تَدَلَّلَتْ ..
 وَتَجَمَّلَتْ ..
تَقَطَّبَ حَاجِبٌ..
ونَادَتْ تُرَاوِدُ ذَا الفَتَىٰ
أَنِّي هُـــنَا …………….
أَجِبْتُهَا مُتَعَجِّلاً
أَبْغِي الطَّوَافَ ..
فَعَثَرْتُ
بَيْنَ شِغَافٍ تَعَتَّقَ عِطْرُهَا ….
ذَاعَتْ سِرَّهَا ….
وبَاحَتْ بِالهَوَىٰ
عَلَىٰ أَرَائِكِ
عِـــشْقِنَا …………
نَشَقْتُ عَبِيراً
تَصَوَّفَ فِي الفُؤادِ
مُهَاجِراً ..
ولَمَّا بَلَغَ السَّمَاءَ
بِحُبِّهِ ….
زَادَتْ مَحَاسِنُ
قُرْبِهِ ….
فَعَزَفَ المَلَاكُ
 مُـــدَنْدِنَا ………….
تَغَنَّىٰ بِالقُلُوبِ
وعِشْقِهَا ….
والعُيُونِ ورِقِّهَا….
والحُورُ تَرْقُصُ
فِي ثِيَابٍ مِنْ حَرِيرٍ
وتَطْرَبُ
بِالغِـــنَا ………….
أَرَدْتُ ..
ُ لَعْقَ الرُّضَابِ
وقَدْ ثَمِلْتُ ..
فَزَادَنِي سُكْراً
ومَالَتْ صَوْبَ العِرَاقِ
 يارَفِيقِي
جِـــيَادُنَا ………….
عَبَرْتُ دِجْلَةَ ..
قَاصِداً
أَرْضَ حُورٍ ..
فَحَطَّتْ عِنْدَ بَابِلَ ..
يَا أَمِينُ ..
ُ رِحَـــالُنَا ………..
أَنقِيمُ فِيهَا
ونَغْتَنِي ..
حُلَلَ الجَمَالِ
بِأَرْضِهَا ..
أَيَا عِشْقَ خِصْبٍ
مِنْ وُرودٍ ..
هَلْ رَأَفْتَ
بِحَـــالِنَا …………..؟؟؟
             

اترك رد

%d