صَـــاعُ العِـــشْقِ

غَازَلْتُهَا ..
وهَمَسْتُ بِالشَّوْقِ

بَيْنَ الجِيدِ والشَّفَةِ ..
اسْقِنِي مِنْ الرُّضَابِ
كَوْباً ….
فَأَمْطَرَتْ
قُبُلَاتِ الرَّحِيقِ
صَوْباً….
عَلَىٰ الخَدَّيْنِ
يَنْهَالُ ……………..
وزَرَعَتْ ..
في أرضِ شِفَاهِي
نَبْتَ عِشْقِي ….
وسَقَتْ بِالرُّضَابِ
حِيَاضَها ..
وهَوَتْ غُروُبُها
فِي أرْضِ الحُبً
 تَسْقِي ….
ودَمْعُ الشَّوْقِ
 هَطَّالُ ……………..
ومَدَدْتُ يَدَيَّ
 أُحِيطُهُ خِصْرَهَا ….
بَرَزَ الصَّدْرُ ..
مُقَاتِلاً ..
تَمَرُّداً عَلَىٰ القُيُودِ
 وحَبْسِهَا ….
وسَادَتْ وَادِي الحُبِّ
أَكْفَالُ ……………
آسَادٌ لَا مَثِيلَ لَهَا ..
 الخِتْلُ مَسْلَكُهَا ….
الوَرْدُ والطِّيبُ زِينَتِها ….
عَلَيْهِ الرُّوحُ قَدْ حُلِيَتْ
بِيَاقُوتٍ مَعَ المَاسِ
 وَفِي وادِي هَوَانَا
الأُسْدُ تَخْتَالُ ……………..
كَالطَّاؤُوسِ ..
 بِالمَشْيِ يَغْتَرُّ  ….
ويَزِيدُهُ تِيهَا ….
 يُثِيرُ وُجْداناً وأَفْئِدَةً ..
ً الحُبُّ يَسْحَرُهَا ..
والعِشْقُ يُغْرِيهَا ….
فَيَزِيدُها فَرُّ ….
 ويَهِيجُ بالمَشْيِ
الحَشَا إنْ هَمَّ
إدْبَاراً ..
مُسْرَفاً فِي الطَّعْنِ
 إقْبَالُ ……………….
 ولَمَّا مَشْرِقاً يَمَّمْتُ ..
رَأَيْتُها شَمْساً ..
تَعُمُّ الكَوْنَ أَنْوَارا ..
 ولَمَّا دَنَوْتُ
وأَخْزَرْتُ حَدَقاً..
مَاسَبَرْتُ لِلعِشْقِ أَغْوَارَا ….
بَلْ ..
بَهَرَ العُيُونَ
جَمَالُ ………….
يَالَيْتَنِي
  بَعْضَ كَسْبِِ أَنهَلُ ….
مِنْ فَيْضِ رُوحٍ
بالهَوَىٰ تَتَعَلَّلُ ….
ومِنْ كَوْثَرَ العِشْقِ
بِكَأْسِ الشِّفَاهِ
رَشْفُ الهَوَىٰ
من دَنِّ الجَوَىٰ ..
 مَمْزُوجاً حَنِينَ
 أَنَالُ ……………
وأَقْضِي الْلَّيْلَ
يُشْجِينِي الحَنِينُ
و قَيْظُ النَّوَىٰ ….
وتَمَنِّي التَّلَاقِي
وحُلْمُ عاشقٍ ..
 فِي سُوقِ الجَوَىٰ ….
 بِصَاعِ العِشْقِ
يَكْتَالُ ……………
             

اترك رد