ثبوتُ الرؤيا

                               

مترقّبٌ  لكن…
لِهالتي…
قد صمْتُ عمري لها
وما قلتُ كفى!
***
ما ابتلَّ ريقي يومًا
بتمْرِها
وأنا المعطاشُ مذْ سعي
مروةَ والصفا
***
قولوا لها
تلكَ المحنّاةُ  بخضابِ
قصيدتي،
الجفنُ صاحٍ بها وإن
غفا
***
قولوا لها
لا غيرَ رؤياها رؤىً
هيَ الهلالُ المُغيَّبُ والهوى
وهي الصفا!
***
قولوا لها
لم تثبتِ الرؤيا
برؤياها ولن…
أُلبِسَ الشعرَ الجديدَ وإن
حفا!
***
قولوا لها
هذا الهلالُ
في حِلٍّ من ترقّبي،
وعلى العيدِ السعيد
 العفا…
***
ما همّني
بعد إن غابت نُجيمتي،
إذا هلَّ هلالٌ في السماءِ
أو اختفى!

اترك رد