بالأمس (12 يونيو 2018) في تكريم شاعر الضيعة إميل مبارك في بلدة عينطورة كسروان، كثيرون تكلموا، قليلون استمعوا.
وحده الحنين في عيني ابنته، تلك السيدة الفاضلة التي حملت المها في جسدها وروح والدها في قلبها، وحده الحنين كان يذرف دمعة الرحيل.
ربما هو رحيلنا عن بيتنا الأول كما جاء في بيت من أبيات الشاعر المكرّم:
كنت زغير وصرت كبير
برمت قطار المسكوني
غني عشت، وعشت فقير
وشفت كتير بزماني
وما في ع بالي بيعنّ
غير البيت الربّاني