ذاكرة الحب

 
رحل في الغياب
تركني في حيرة

أشعل غلائلي
بعود الثقاب
متى التقينا؟
متى افترقنا ؟
هل لنا من إياب؟
متى نادتنا الأشواق؟
متى غادرتنا الأماني ؟
لِمَ يغرقني الحنين…
في دمع العيون …
وبحر الشجون …
وأتساءل عما حصل
لا زال يسكنني
يضنيني السهاد
يلفني صمتي
وذاك الجمر في الفؤاد
يحرق أضلعي
وفي هاوية الأيام
يتساقط بعضي
كورق شجر الحور
معاتبا مغادرا
لفظته الأغصان
تائها  طائرا
دونما أجنحة
حملته أعاصير  المصير
إلى كثيب مهيل
أصابته أمطار تشرين
يا هذا
تاقت الروح  إليك
ألست ساكنها الوحيد
أيها الحب أنت قدري
حتى لو زوى مني الجسد
واشتعل الشيب في المفارق
حتى لو غادرني الزمان
وتخلت روحي عن المكان
وسكنت الأمان
سيبقى الحب في ذاكرة الأيام
هو العنوان
6- 6- 2018

اترك رد