نفِدَ الحِبرُ والقصيدةُ ولهى
تتلوّى على المدارِ الحزينِ
***
غيرَ أنّي ..وفي الدموعِ سخاءٌ
كاتبٌ نبضَها بدمعِ العيونِ..!
***
مثلما كنتُ يا صديقةُ أبقى
بينَ عِشقٍ طاغٍ وحُزنٍ مقيمِ
***
إنّ ليلي سُهدٌ وهمٌ مقيمٌ
ومعيني على السُّهادِ أنيني
***
هكذا العاشقونَ يحيونَ عُمرًا
بينَ هجرٍ مُـرٍّ وخِـلٍ ضنينِ
***
للتي خُضرةُ الرّبيعِ بعينيْها
وفي ثغرها شذى الياسمينِ
***
للورودِ التي تراءَتْ على الثَّغر
….اشتياقي ولهفتي وحنيني
***
ولِليلى تحيّةَ القلبِ صُبحًا
ولليلى حدائقُ الياسمينِ
***