نَادَيْتُ بِمِلءِ فِيهِي ..
والفُؤَادَ الشَّوْقُ يَغْمُرُهُ
مَعَ الجَوَىٰ ..
واشْتَهَيْتُ النَّخْبَ
ياسَمْرَا ..
واللَّيْلُ قَدْ حَلَّ ….
والقَمَرُ ..
مَا أَمْسَىٰ
بَعْدُ ..
بَـــدْرَا ……………
فَإِنْ يَسْرِي ..
الضَّوْءُ مِنْهُ
إلَىٰ مَخْدَعِ الهَوَىٰ …
يَأْخُذْنِي …
شَوْقاً
وقَلْباً
ورُوحَاً
وصَـــدْرَا ………………
يَلْتَقِيكِ سِرُّ وَجْدِي
عِنْدَ جَنَّاتِ العِشْقِ
وهْيَ حَبْلىٰ بِالحَنِين ..
ومِنْ كُثْرِ الوِهَادِ ..
دَرْبُ الهَوَىٰ
يَزْدَادُ
عُـــثْرَا ………………
وأَحْمِلُ الشَّوْقَ
زَاداً ..
أرْتَقِيكِ
يا ذِرْوةَ العُمْرِ البَلِيغِ عُلُوُّهُ ….
كَسَعْيِ الكَادِحِينَ
إلَىٰ الأَقْوَاتِ
جَدَّاً ..
يُزَاوِجٔهُ
بَعْدَ الرَّهْقِ
صَـــبْرَا …………..
فَأفِيقُ
مِنْ حُلُمِ النَّشْوَةِ
والهَوَىٰ …
لِتَزِيدُنِي الآهَاتُ
مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ ..
تَقَرُّباً ..
ويُشْجِينِي الغَرَامُ ..
يَبْعَثُ الحُبَّ
فَيْضاً مِنْ عُيُونٍ
ونـَــهْرَا ……………
واذْكُرْ
إذْ قَضَيْنَا اللَّيْلَ
نَتْلُوا كِتابَ الحُبِّ
..آيَاً ..
وأَقْدَاحاً مِنْ سُلَافٍ
نَرْتَشِفْ ..
كُنَّ قَدْ أُتْرِعْنَ ..
مِنْ رُوحِ العِشْقِ
خَـــمْرَا ……………
تَصَارَعْنا
عَلَىٰ الأرَائِكِ ..
مِنْ سِحْرِ الجَوَىٰ ..
فَتَرَكْنَا شَهَادَةً ..
بَقَايَا العِرَاكِ ..
مِنْ خُصْلَاتِ الوِصَالِ
شَـــعْرَا ……………….
فَإِذا بَدَا الغُدُوُّ
لنَا …
فَاضِحاً لِلْأَجْسَادِ
لَمَّا تَشْرِقُ شَمْسُنَا ..
غِثْنَا يَا لَيْلُ ..
وابْقِ عَلَىٰ الأَجْسَادِ
بَعْدَ التَّعَارُكِ
فِي الهَوَىٰ ..
مِنْ آثَارِ الطِّيبِ
سِـــتْرَا ………………..