وقّعت دي إتش أل إكسبرس، الشركة الرائدة عالمياً في خدمات الشحن السريع الدولية، شراكة إستراتيجية يصبح بموجبها نجم كرة القدم المصري محمد صلاح سفيراً لعلامتها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعامين المقبلين.
وسوف يعمل الطرفان معاً، من خلال التعاون الجديد، على سلسلة من الأنشطة التسويقية ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تعزز تناغم القيم الأساسية لدى دي إتش أل إكسبرس ومحمد صلاح.
تم هذا الإعلان في 23 مايو/أيار الجاري خلال مؤتمر صحافي عقد في إنكلترا بحضور كبار مسؤولي شركة دي إتش أل إكسبرس، وعدد من الضيوف المرموقين ووسائل إعلام دولية، ويأتي قبل بضعة أسابيع من قيام محمد صلاح بقيادة فريق كرة القدم المصري في كأس العالم FIFAفي روسيا.
وبموجب شروط الاتفاقية الجديدة، ستعمل دي إتش أل إكسبرس بشكل وثيق مع شركة محمد صلاح لدعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية والمشاريع الخيرية، كما سيتعاون الطرفان لدعم مبادرات أكثر شمولا يمكن أن تؤثر على المجتمعات عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأوسع.
وعقب التوقيع على اتفاق الشراكة، عبّر الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش أل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نور سليمان، عن اعتزازه بالتعاون مع محمد صلاح، مشيدا بروحه التعاونية وشخصيته المميزة التي تلهم العديد من الناس في جميع أنحاء العالم.
وقال سليمان: “شراكتنا مع محمد صلاح فريدة ومختلفة عن أية شراكة أخرى، لأنها المرّة الأولى التي نبرم فيها عقدا للاعب فردي. قبل التوقيع، نظرنا الى صفاته كإنسان يعمل على تنمية قدراته لتطوير وتحسين أدائه ليثبت للجميع أن النجاح هو نتيجة العمل الجاد وهذا الذي أدى إلى تحقيق أكثر المواسم نجاحاً في الدوري الإنجليزي الممتاز”.
وأضاف سليمان أن محمد صلاح يضع التفاني والإخلاص في أي عمل يقوم به ويعمل باستمرار على تطوير نفسه لأنه يدرك أهمية العمل بشكل إيجابي ضمن الفريق الواحد. كما أن دي إتش أل ترى في صلاح شخصية تشبه العلامة بطرق عديدة.
وقال محمد صلاح، معربا عن سعادته في أن يصبح سفير علامة دي أتش إل إكسبرس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “أنا فخور جداً لكوني أول لاعب فردي تتعاقد معه شركة دي إتش أل، وأنا سعيد جداً بالتعاون مع شركة عالمية.”
هذا التعاون سيساعد شركة دي إتش أل على تعزيز وجود علامتها في المنطقة كشركة معنية بعمق في التنمية الإقليمية من خلال ضمان التواصل بين الناس وتحسين حياتهم.
علاوة على ذلك، ساهمت ثقافة دي إتش أل إكسبرس الشاملة بشكل كبير في تطوير البلدان التي تعمل فيها ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشمل هذا التوجّه دعم العديد من القضايا الخيرية مثل إعادة التدوير وتقديم الرعاية للمسنين والأيتام في المناطق المحرومة.