الميثاق الوطني بعد 70 عاماً”، عنوان الندوة التي ينظمها مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية، الخامسة والنصف مساء الخميس في 21 من نوفمبر، في قاعة مركز عصام فارس- سن الفيل. يشارك فيها الشيخ ميشال الخوري والنائب السابق سمير فرنجية. جاء في البيان حول الندوة:
شكّل الميثاق الوطني حجر الزاوية في بناء الإستقلال، ولم يكن توأمه فقط. فعبره، تخلّى المسيحيون عن طلب الضمانة الأجنبيّة وساروا بالاستقلال، مقابل تنازل المسلمين عن الوحدة مع سورية. وأفضل ما يعرّف هذا الميثاق غير المكتوب قول نقله المؤرّخ يوسف ابرهيم يزبك عن الرئيس رياض الصلح في اجتماعه بالرئيس بشارة الخوري في عاليه صيف 1943، وهو التالي “إذا كان النظام المفروض بنا أن نقيمه حافظاً لكرامة المسيحيين والمسلمين معاً… عندئذ يمكننا أن نلغي معزوفة الأم الحنون ونغمة الإلتحاق بدمشق”. وإذا كان اتفاق الطائف قد عدّل صيغة تقاسم الحصص والسلطات في هذا النظام إلا أنه لم يمس جوهر الميثاق الوطني الذي أرسى مبدأ الشراكة في الحكم كضمانة للعيش المشترك.
بعد 70 عاماً عليه، هل لا يزال الميثاق كما هو صالحاً لاستمرار استقلال لبنان ووحدته؟ وهل من أخطار وجودية تتهدّده؟ وهل لا زالت صيغة الشراكة في الحكم وإدارة الدولة التي عادت وعُدّلت في الطائف قادرة على احتواء الصراعات التي تهدّد الميثاق؟ وما هي الخطوات الواجب اتخاذها من قبل القوى السياسية اللبنانية لتحصينه؟
كلام الصور
1- النائب السابق سمير فرنجية
2- الشيخ ميشال الخوري