ريشة اليراع
أطوق فؤادي بين ذراعي الحنين
هو ينبض كالنجم الطارق
وتهجر الدموع مقلتي
وترتعد الأشواق في السكون
ويئن الهوى على ريشة اليراع
وعلى قصاصات ورقية
يسكب قطرات من الوجد
أحرفا جاد بها الحب الدفين
ورذاذ الليل الندي
يقبل بتلات الورد بشغف
ويسيل النور متألقا
من سنا القمر يغمر بحر أحلام
وأمواج عشق و شجون
سجت في محراب الحب
أمنيات من نسل الصمت
المتوالد في الحنايا ينتظر
ولوج الإصباح مستنيرا بأضواء
شمس تنشر ستائر الدفء
عبر سحائب الأمل والكاف والنون
21- 5- 2018
مرتبط