نوباتُ شوقٍ إلى… يراعي

تجتاحُني نوباتُ شوقٍ، فأبحثُ عنكَ…

أناديكَ لتعانقَ دفءَ بيتي وأشيائي،

فترتعشَ نشوةً للقائكَ!

أدعوكَ لتصبحَ الآنَ وكلَّ أوان…  

لتُغرِقَ اللحظةَ ببهاءِ حضورِكَ،

لتصطادَ المَرجانَ من أعماقِ بحاري

وتنشرَهُ على رمالِ شطآنِكَ الذهبيّة!

لنرتميَ معًا على أجنحةِ الشوق،

فتحملَنا خلفَ حدودِ المكان،

وَقودُنا نَغمةٌ وذكرى…

ترتحلُ بنا الى الهناك

حيث لا ضجيجَ، لا مواعيدَ ولا أحزان…

نُبحرُ في فضاءاتٍ سحابُها أكوانٌ

بوسعِ أحلامِنا،

وشفافيةِ أمانينا…

نصيرُ نسيمًا يداعبُ المروجَ

فيحصُدَ عطرَ زنابقِها…

وإذ تثورُ رغبتُه يعرّي الأقحوان!

يسابقُ الطيرَ ويخطَفُ منه تغريدةَ عشقٍ

تفضُّ السكينةَ، تبثّ حياةً…

فيعقِدُ الزهرُ ويُثمرُ الزمان!

18- 5- 2018

اترك رد