انتفض أيُّها التاريخ!
ثُرْ لشَرَفِكَ السَّلِيْب!
مسخٌ لكَ يُوْلَد ،بِرَسْمِكَ يُوْشَم
بِخِناقِنا أمْسَكُوا،
تُراثَنا استباحوا
ثوراتُنا تتلاحَق تتزاحَم ثمَّ تترنَّح
على نَقَراتِ نارجيلات رجالاتنا
تتمايلُ ، تتبَخْتَرُ… ثمَّ تستريح.
***
ثرْ أيُّها التاريخ ! !
***
المقاييسُ… مغلوطةٌ
حممُ الحربِ …ينفثها دعاةُ السَّلامِ
ونُصْعَق ، ونُصَفِّق ! !
***
الذلُّ يشدَّ على الأعناق
يُطبِق على الأفواه
عاد الإخشيديُّ يتلمَّسُ طريقَهُ مِنْ جديد
يستبيحُ مفاتيحُ الكَون
***
الإخشيديُّ يفتقدُ متنبِّيه
وأنتَ يا أبا الهَول …أتَثُورُ …أتَفُورُ ؟ !
أتغيِّرُ …أتُكَسِّرُ.. وتعيدُ المَوَازين ؟ ؟ ! !
أأمنيةٌ واحدةٌ لأجلِهَا تَبْتَهِل ؟ !
أتنتعِل حذاءَ سندريللاّ ؟ ؟ ! !
***
أمْ تكونُ أبا الهَول ؟ ؟ ؟ ! ! !
***
من ديوان ظلال على الورق مقطع من قصيدة “”خارطة الطريق”” 5/12/ 2003.