في حفل توقيع كتاب جديد للكاتبة الطفلة نانسي سليم:

بهية الحريري:  نشجع الموهوبين على إثراء صيدا بإبداعاتهم لتبقى مدينة الأمل والشباب

نظمت جمعية “المقاصد الخيرية الإسلامية” في صيدا، حفل إطلاق وتوقيع الكتاب الثالث للمؤلفة والكاتبة الصغيرة المبدعة نانسي أحمد سليم The Magic of Letters، في قاعة ثانوية حسام الدين الحريري في منطقة شرحبيل، برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري، وفي حضور أسرة الجمعية والثانوية وممثلي مؤسسات أهلية وتربوية وجمع من المهتمين وعدد من أساتذة وأصدقاء الكاتبة إلى جانب عائلتها.
بعد النشيد الوطني، ثم نشيد “المقاصد”، كان تقديم من التلميذة تالا السقا، ثم كلمة لمنسقة اللغة العربية في ثانوية حسام الدين الحريري هتاف الطويل.

الحريري

ثم هنأت الحريري الكاتبة الصغيرة على “عملها الإبداعي الجديد”، معتبرة أن “موهبة نانسي سليم، تجمعنا بين سحر الحروف وسحر الطفولة، لتحثنا على واجباتنا نحو أطفالنا والكشف عن موهبتهم وطاقاتهم وتطلعاتهم، وتأمين كل أسباب الرعاية والتوجيه من بناء مجتمع الحرية والإبداع والنجاح في كل مجال”.

وقالت: “ونانسي سليم تعرف أن موهبتها لقيت كل رعاية ومتابعة من والديها، اللذين قدما للطفولة في صيدا قصة حب ونجاح ومساحة حرية في الكتابة والتفكير والإقدام. وإنني أتوق إلى اليوم، الذي تستطيع فيه نانسي سليم أن تجد رفاقها في مدينتها وقد امتلكوا شجاعتها في التعبير عن موهبتهم وطاقاتهم، وقدموا إبداعاتهم، لكي نطمئن على مستقبلهم المبكر، وإنني على ثقة بعد ما أجريناه من استطلاع، بأنه لدينا طاقات واعدة تحتاج منا الرعاية والاهتمام”.

أضافت: “إنني أهنئ ابنتنا الحبيبة الموهوبة والمبدعة على كتابها الثاني، وإنني على ثقة بأننا سنحتفل بأعمالها القادمة ونجاحاتها الكبيرة، وكما بادرت إلى إقامة نادي للقراءة، فإنها ستشجع زميلاتها وزملائها الذين لديهم الموهبة، والقدرة على الإنتاج بأن يبادروا إلى إثراء مدينتنا بإبداعاتهم، لكي تبقى صيدا مدينة الأمل والشباب”.

وختمت “مبروك يا نانسي. مبروك لكم جميعا هذا الإبداع. مبروك لصيدا. ومبروك للبنان”.

البزري

وألقى كلمة جمعية “المقاصد الخيرية الإسلامية” في صيدا عضو هيئتها الإدارية الدكتور جمال البزري، فأكد “رسالة جمعية المقاصد منذ تأسيسها عام 1879 في تعليم وتطوير قدرات أبناء صيدا والمحيط، وتنمية إبداعاتهم كي يصبحوا مواطنين منفتحين ومؤثرين في مجتمعاتهم، ومساهمين في تطوير مدينتهم ووطنهم العزيز”.

وقال: “المجلس الإداري الحالي، ومنذ انتخابه قبل أربع سنوات، أولى العملية التعلمية والتعليمية اهتماما خاصا فيه وحدة متكاملة، قوامها التلميذ والمدرسة والمعلم والأهل”.

أضاف: “نانسي سليم، هي مثال للطالب المجد، ومدرسة حسام الدين الحريري، مثال للمدرسة الراعية. وها هم الأساتذة المثابرون والأهل المحتضنون لأولادهم”، مؤكدا أن “الجمعية سوف تبقى دائما راعية لجميع طلابها”.

وختم مهنئا الكاتبة سليم على “هذا الجهد”، متمنيا لها “المزيد من العطاء والإبداع”، مجددا “دعم ومساندة الجمعية لجميع طلاب مدارسها المميزين والمتفوقين في جميع المجالات”.

سليم

وبعد قصائد من نظمها وكتابتها، ألقاها الطالبتان عناية شعبان وسحر فضة والطالب حسن مروة، شكرت سليم “راعية الحفل النائبة بهية الحريري، على مواكبتها لها منذ البداية”، مباركة لها “نجاحها في الانتخابات النيابية”.

وقالت: “إن صيدا بحضور السيدة الحريري، ستبقى مدينة الأمل والثقافة والحب”، وبعدما شكرت والديها ورفاقها والمتحدثين في الحفل، توجهت ب”تحية خاصة إلى مدرستها ثانوية الحسام وجمعية المقاصد، لتقديمهما لها الكثير من الفرص لتظهر موهبتها”.

أضافت: “منذ ثلاث سنوات على هذا المسرح، قرأت أول قصيدة كتبتها في حفل عيد الأم، ومن أهم الأمور التي ساعدتني بالوصول إلى هنا، هو الحلم والإيمان بتحقيق الحلم والثقة بالنفس”، معتبرة أننا “قادرون أن نحقق كل شيء نتمناه، وكل واحد منا كان لديه حلم وحققه ونجح وغمره هذا الشعور بالفخر، أو لديه حلم لم يصل بعد لتحقيقه، وإيمان بقوة الحلم، فإن إهداء كتابي هو “إلى الحالمين الذي يحلمون ويثقون بحلمهم ويحولونه إلى حقيقة”.

بعد ذلك، وقعت سليم كتابها.

اترك رد