“متحدون بالصلاة” عنوان الأمسية التي قدّمها الفنان اللبناني غبريال عبد النور في كاتدرائية النبي الياس في مدينة حلب، بدعوة من مطرانيتا الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس في حلب، في الذكرى الخامسة لاختطاف صاحبا السيادة والنيافة بولس يازجي (مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس) و يوحنا إبراهيم (مطران حلب للسريان الأرثوذكس).
وقد قدّم عبد النور على مدى ساعة ونصف من الوقت، مجموعة ترانيم في عدة طقوس أبرزها السريانية والبيزنطية، بالإضافة إلى أعمال عالمية، فكانت رحلة تأمل وصلاة ونغمات متعددة المقامات الشرقية لتصل إلى الألحان العالمية، بمرافقة فرقة موسيقية وكورس من حلب بقيادة عبود كلزي.
الجمهور الغفير الذي ملأ الكنيسة قبل ساعة ونصف من موعد الأمسية، تقدّمه صاحب الغبطة مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسيّة في العالم، سعادة السفير الباباوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري، سماحة الشيخ محمود عكام مفتي حلب، السيد حسين أحمد دياب محافظ حلب، وأصحاب السيادة جورج أبو خازن مطران سوريا للاتين، أنطوان شهدا مطران حلب للسريان الكاثوليك، بطرس مراياتي مطران حلب للأرمن الكاثوليك، يوسف طوبجي مطران حلب للموارنة و قدس الأب الربّان بطرس قسيس المعتمد البطريركي للسريان الأرثوذكس في حلب والقس هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا والقس إبراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية المشيخيّة في حلب، بالإضافة إلى أعضاء من مجلس الشعب و الفنانين صفوان العابد، غسان مكانسي، غسان الذهبي، فارس أحمر ورافي فقس.
وقد اختتمت الأمسية بكلمة قدس الأرشمندريت موسى الخصي وكيل مطران حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس وبركة صاحب القداسة البطريرك أفرام الثاني الذي قدّم مجموعة من الكتب الروحية للفنان عبد النور وأعمال موسيقية من الطقس السرياني.