أُحِبُّ بوْحَكَ في الصَّباح …
تقولُ :
“أُحبُّكِ ” …
فَتُزْهِر شَمْسي ،
ويَتَفَتَّح وَرْدي ،
ويهطُل الفَرَح ضحكاتٍ
تُمْطِرُ ضحكات …
***
تقول :
“أَنْتِ حَياتي ” …
فإذْ بي أَنْبِضُ مِن جَديد ،
وإذْ بليْلٍ طويلٍ يغفو
ونهارٍ واعِدٍ
بكُلِّ ما هو أَحْلى
يَتَهافتُ …
***
قُلْتَ :
“أَنْتِ حياتي ” …
فَحَدثَتْ لي أَشياء استثْنائيَّة
بَعْضُها غيْر منطِقِيّ …
كأَن تُصْبِحَ أَنتَ حياتي ،
وتتعاقَبَ فصولي مُنْذ قلتها ربيعًا ،
وتحملَ أَيّامُ روزنامَتي كلّها
اسمَكَ ، ويومَ لقائِنا …
فتذوبُ كلُّ الأَيّامِ
لتُصْبِحَ أنْت حبيبي
أَمسي … لحْظتي …وغدي …
ويومَ مولدي …
***
هيَ
كَلِماتُكَ في الصَّباح
خَفْقَةُ القلْبِ الأولى
تُهْديني الحياةَ
وصباحًا آخَرَ
وعُمرًا جديدًا …
أما أنا
فسأكتفي
مِن كُلِّ الْكَلامِ
يا سيّدَ الكلامِ
بكلِمَتيْنِ اثْنَتَيْنِ :
” دمْتَ صباحي !!! ” …
(جميع الحقوق محفوظة للكاتبة)