قام الأديب محمَّد إقبال حرب، منتَدَبًا من دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، بتوزيع شهادات الفوز بجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2017، مع الأنطولوجيا الخاصَّة بها، على الفائزين والفائزات بتلك الجوائز في جمهوريَّة مصر العربيَّة.
جرى الاحتفالُ في مؤسَّسة عبد القادر الحسيني الثَّقافيَّة بالقاهرة، وتحدَّثت خلاله رانيا مسعود عن الفائزين والفائزات بالجائزة، والأديب محمَّد إقبال حرب عن الدار والمؤسَّسة، في حضور الشَّاعر نشأت شنودة والكاتبة أماني عطا الله، وعبد القادر الحسيني، رئيس المؤسَّسة التي تحملُ اسمَه. وتسلَّمَ كلٌّ من رانية مسعود والدكتور أحمد نبيل ومحمَّد نجيب مطر شهادات الفوز وكتاب الأنطولوجيا، فيما تسلَّم الحسيني الشهادة والكتابَ بالنِّيابة عن مصطفى عطيَّة جمعة.
وكان المصريُّون والمصريَّات قد حصدوا وحصَدْنَ النِّسبة الأكبر من جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام المُنصرم (قِطاف الموسم الخامس عشر)، وهم وهنَّ: مصطفى عطيَّة جمعة ورانيا مسعود (جائزة الاستحقاق)، عادل فودة، أحمد نبيل أحمد، آية يوسف طعيمة، سماح حافظ الإمام الجمال، عصام سعد حمد خير الله، محمَّد نجيب توفيق حسن مطر (جائزة الإبداع).
ونُشيرُ إلى أنَّ عددَ المرَشَّحين المُتقدِّمين لنَيل جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة للعام الماضي بلغ 2160 مشتركًا ومشتركةً، جاءُوا من أربع وستِّين دولة، وكتبوا في أربع وأربعين لغةً ولهجة، وأمَّا قِطافُ الموسم فجاءَ جوائزَ نالَها اثنان وخمسون فائزًا وفائزة، حصدَ المِصريُّون، في الوطن والمهجر، ثمانية منها.
والمعروف أنَّ جوائزَ ناجي نعمان الأدبيَّة تهدفُ إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبيَّة على نطاقٍ عالميّ، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشَّكل والمضمون، والارتقاء بها فكرًا وأسلوبًا، وتوجيهها لما فيه خَير البشريَّة ورفع مستوى أنسَنَتها. وقد شارك فيها منذ نشأتها في العام 2002 وإلى اليوم نحو عشرين ألف مشترك ومشتركة من أربعة أصقاع العالم، فاز منهم نحو ثمانمئة مرشَّح ومرشَّحة جاءوا وجِئنَ من نحو ثمانين بلدًا، وكتبوا وكتَبنَ في أكثر من خمس وخمسين لغةً ولهجة.
مع الإشارة إلى أنَّ جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة الهادفة للعام الحالي، والمخصَّصَة لأبناء الضَّاد وبناتها، قد حُجِبَت في فروعها الأربعة، فيما نتائجُ الجوائز المفتوحة أمام كلِّ لغات العالم ولهجاته للعام الحالي 2018 ستظهر في موعدٍ أقصاه نهاية شهر أيَّار (مايو) المُقبل.