تُرَى ما بَعْدُ؟ 

    

تُرَى ما بَعْدُ؟ يا أُمَّاُه وَلَّى         سَرِيعًا عُمرُنا، وَالأُنسُ قَلَّا

إِلَيكِ تَشُدُّنا الأَشواقُ، يَزكُو       عَبِيرُكِ في الدُّرُوبِ شَذًا وَفُلَّا
دُعاءٌ أَنتِ يَحدُونا حَنانًا،         وَمِحرابٌ إِذا ما القَلبُ صَلَّى
فَهَلَّا عادَنا التَّذكارُ يَسرِي        عَلَيهِ خَيالُكِ المَحبُوبُ، هَلَّا!
يَطِيبُ لَنا الرَّحِيلُ بِهِ فَنُبقِي       سَناهُ هُناكَ في جَفْنٍ تَدَلَّى
أَيا أُمَّاهُ نَأْيُكِ باتَ جُرْحًا،         وَمَلَّ على الغِيابُ القَلبُ مَلَّا

اترك رد