مهرجان الأدب المهجري في أستراليا
يكرّم الأديب اللّبناني سليمان إِبراهيم
وصفت الصّحف الصّادرة في أُستراليا مهرجان الأدب المهجري الرّاقي 3- للأديب الدكتور جميل ميلاد الدّويهي بـ”غير المسبوق”، وهو مهرجان يضيء على إنجازات أحد أبناء الجاليّة اللبنانيّة في أستراليا، هذه المرّة، ومع تكريم الأديب سليمان يوسف إبراهيم، من بلدة عنّايا اللّبنانيّة ورفاقه المكرّمين، غدا المهرجان، نهضةً إغترابيّة ثانية من جهة الشّرق، كما أوردت الصّحف في أُستراليا.
حضر المهرجان الذي أقيم في صالة الـ “وايت كاسل”- لاكمبا-(925 كانتربيري روود)، في أُستراليا، برعاية المجلس الأسترالي اللبناني وصحيفة المستقبل الأستراليّة، وموقع “أفكار إغترابيّة” الإلكتروني، حشد كبير من أبناء الجاليّة، يتقدّمهم المطران أنطوان شربل طربيه، راعي أبرشيّة أستراليا المارونيّة، فضيلة الشّيخ ميكايل غانم ممثّلاً المجلس الإسلامي العلوي وحشد كبير من الرّهبان والرّاهبات والنّواب وممثّلي الأحزاب اللّبنانيّة، الجامعة اللّبنانيّة الثّقافيّة في العالم،الرّابطة المارونيّة، المجلس الماروني، نادي الشّرق للحضارات-استراليا، جمعيّة بطل لبنان يوسف بك كرم، والعديد من الرّوابط والجمعيّات والمؤسّسات وأَعضاء البلديّات وأهل القلم والإعلام.
بدأ المهرجان بتلاوة بيان لجنة اختيار الجائزة، تلاه تسلَّم الجائزة. تسلّم الجائزة نيابة عن سليمان يوسف إبراهيم، من السّيدتين مريم رعيدي الدّويهي والإعلاميّة الأديبة كلود ناصيف حرب، الأِعلامي بادرو الحجّة. كما تسلّم منهما الأستاذ حسين مُصطفى الجائزة نيابة عن الأديبة رنده رفعت شرارة، من مونتريال- كندا، كما وتسّلم منهما الفنّان أليكس حدشيتي، أَديلاند-استراليا جائزته نفسها. أما الشّاعرة مريم شاهين رزق الله القادمة من ملبورن-أستراليا، فقد ىتسلّمت جائزتها من الدكتور جميل ميلاد الدويهي. وقدّم المجلس الأسترالي اللّبناني،بشخص الأمين العام حسين علّوش درعًا تقديريّةً بمشاركة نائبة الرّئيس إلهام الحافظ والسّيدة جمانة منزلجي درعًا تقديريّةً إلى الأديب الدّويهي.
وقد أعرب أمين عام المجلس حسين علّوش عن دعم المجلس لكلّ مشاريع الدّويهي الأدبيّة، سواء في أُستراليا وفي لبنان وفي أيّ مكانٍ آخر. قدّم الدويهي سبعًا من السّيدات المعروفات في الوسط الثقافي الأدبي، قرأنَ قصائد ومقطوعات من تأليفه، هنَّ على التوالي: مريم رعيدي الدّويهي، فيرا أشقر الدّويهي، أُنطوانيت حوشب، ريما بالش، فرح عصافيري، ندى فريد وكلود ناصيف حرب ورافقهنَّ بالعزف الفنّان أَليكس حدشيتي على المسرح. ثمّ أَلقى الشّاعر دويهي مجموعة من قصائده.واختًتِم المهرجان بتوقيع الأديب والشّاعر جميل ميلاد الدّويهي كتبا عشر من كتبه، من ضمن مشروعه “أَفكار إغترابيّة” للحاضرين، وقد قدّمها لهم مجانًا بمعدل نسخة من كل كتاب لكلّ عائلة.
أما عناوين الكتب، فهي: “أعمدة الشِّعر السّبع”، “رجلٌ يرتدي عُشب الأرض”، “تأمّلات في صفاء الرّوح”، بالإنكليزيّة، ” أشهر المعارك الإهدنيّة في التَاريخ” بالإنكليزيّة، “حاولتُ أن أتبع النهر، النهر لا يذهب إلى مكان” (شعر)، “الخافلة والولد ممكن” (قصص قصيرة)، “في معبد الرّوح” بالإنكليزيّة، “قلائد من فكر جميل الدّويهي”، “من قلب جرحي بقول حبّيتك” (شعرلبناني). واختُتم الإحتفال بشرب نخب المناسبة.