صَوْتُ العَتْمَةِ!

صَوْتُ العَتْمَةِ …
كَزَهْرَةٍ يَخْنُقُها الحُبّ

طافِحٌ صَمْتُ القُلوبِ !
ماذا لَوْ تَكَلَّمَت العَتْمَة
وَأجْهَشَتْ بِالحَديثِ
دُموعٌ … مِنْ حُروف
لا تَراها العُيونُ الصاغِيَةُ.
***
صَوْتُ العَتْمَةِ …
كَما اللَّيْلُ مَسْموعُ الصَوْتِ
كَطِفْلٍ أبْكمَْ … يَشْعُرُ بِالجوعِ
وَمَلامِحُ وَجْهِهِ ….. باكِيَةٌ
كَصَمْتِ حُبٍّ يَتَفاقَمْ
وَالشَفَّةُ خَجولَةٌ راجِفَة ٌ
مِثْلَ حُبٍّ … تُحاصِرُه ُالتَقاليدُ.
***
صَوْتُ العَتْمَة ِ…
كَأنْثى بِثَوْبٍ قَصيرٍ
وَالأَرْجُلُ تَكْتُمُ الأنْفاس !
كَبَناتِ أفْكارٍ مَحْتَشِمَةَ العُريّ
كَأَرْضٍ … تَأكُلُها النّيران
لَحْظَة َالزَلْزَلَة وَالإشْتعِال

اترك رد