سلوا ورودَ الربى

    

مهداة إلى صديقتي صاحبة الابتسامة الأجمل
( القصيدة معدّلة)
سلوا ورودَ الرّبى عن طيبِ مغناها
وسائلوأ الفجرَ ..هل سوّاهُ خدّاها؟؟؟

***

سلوا الصّاحَ لماذا كانَ مبتسمًا
لمّا تراءى على نجوى محيّاها؟

***

سلوا سماويَّةَ العينينِ هل مَـلَكٌ
ألقى لها السِّحرَ فاستلّتهُ عيناها؟

***

حطُّ الغِوايةَ في أهدابها قَـدرًا
فسائلوا رِمشَها ؛ما ذنْبُ قتلاها

***

لا تسألةا الشَّفةَ السّفلى فقد كتمتْ
سِـرَّ اللذاذةِ إذْ أخفتْ حُمـيّاها

***

رغيدةَ الصّدرِ ما رجُّ الفتونُ بهِ
إلّا ليوقظَ في اللذاتِ أغــواها

***

صُبّي رحيقَ جنى النهدينِ طافَ بهِ
من الملائكِ أتقاها وأشقاها
***
ولملمي عنْ شِقاهٍ شفَّها ظماٌ
مرّ التشهّي إذا الحرمانُ أضناها
…..

(*) من ديوان “فيسبوكيات”.

اترك رد