عزيزتي ..
حبيبتي ..وصديقتي..
كنت أنتظرك بين ثنيات ورد العشق ..
يتصبب الندى من وتين روحي .. عندما يجهده نقل مشاعري ..وحنيني إليك ..
فلما تبدأ شمس كل صباح في الشروق ..أرى ابتسامتك لليوم الجديد ..وينفحني شذاك ….
فتتبرج الحياة في مخدع عيشي .. وتبدو فاتنة .. تغريني بالعيش بين حلمات ثديي عشقي لك ..حتى ألتقيك ….
حياتي
تتثنى أحرفي وأنا أخُطُّ رسالةَ شوقي هذه … كشقائق النعمان ..محمرة الخدين .. تدعوني في هيام للقاء … بين لادن الغصن فيها .. وقوامِ سمراءَ .. يأخذ كبدي بين شفتيه .. في غرامٍ …ولِين …
حتى إذا بدا منك الكفل ..يُراقِصُ مشاعري …
توارت الآهاتُ بين موجات نهر حُبٍّ …… فبدا لي أنه سر حياتي .. وماء اكسير الهوى النبيل …
فانطلقت روحُ عاشقٍ .. قيدها الهوى .. في محبسه ..
.. دهراً ..
حتى إن رأتْ أن انطلاقها .. ينأى بها عن الذي هَوَتْ … اتَّخَذَتِ الأسْرَ حجتها …في البقاء بين شغاف قلبك …
عزيزتي…
اصدقكِ ..لما رأيتك ..كنت أعلم أنكِ ذات المرأة ..التي ختمَ العشقُ على خديها أنها أنثاي ….
لهذا لم أترددْ هنيهة …. مقسماً أنّكِ انت من أنتظرها….
فاخترتُ حبك الذي افخر انكِ تبنينه ..من لبنات أملنا ..فتحيلينه قصرَ عشق عظيم…..
وأعدك أني لن ألقي عصا سفري الى وجدانك ..
مع أني اعلم طوله .. وعمقه …. ورقته ..
مخلصك
ابن محي الجنايني
ابن محي. شاعر مرهف. ورائع جدا
مذيدا من الروائع