تُشْبِهُني …. هَذِهِ الألْوانْ
تَجْري في عُروقي حَدَّ الإدْمانْ
الحُبُّ عيدٌ ……… يُداعِبُ الوُجْدانْ
وَأنْتَ أيُّها البَعيدُ … مَلْهوفٌ وَلْهانْ
كقُبْلَةٍ عَلى ثَغْرِ الإنْتِظارِ عَطْشانْ
أوْ دَمْعَةٍ …. عَلى جِفْنٍ حَيْرانْ
يَهْمُسُني الحَنينُ وَالقَمَرُ شاهِدٌ سَكْرانْ
لَيْلَةَ الحُبِّ ! ……. يُقَبِّلُ الرَّمْلُ الشُطْٱنَْ
تَعْزِفُ الحُروفُ لَوْحاتٍ مِنْ أجْمَلِ الألْحانْ
توقِدُ نارَ الشَوْقِ …………… تُراقِصُ الأشْجانْ
تُسافِرُ بِنا فَوْقَ جِنْحِ غَمامَةٍ نَحْلُمُ بِالحُبِّ وَالأَمانْ
*****
(*) لوحة “لِلْعِشْقِ الوانٌ ” … زيتية بريشه أوغيت خير الله مقاسها 50*50 سم.