“غَلْيُون”

(تأييدًا الحملةَ ضدّ التّدخين … كانت هذه القصيدة من سنوات:)
مَحنِيَّةٌ قامتُهُ،
أبِيَّةٌ هامتُهُ

كأنّها فُوَّهَةٌ يَختَزِنُ التُّنباكَ جوفُها
تَنفثُهُ مشتعلًا دوائرًا من الدّخانْ
يَمتَدُّ طَيفُها
رائحةً راقصةً شفيفةَ الألوانْ!
***
يُحِبُّهُ،
يَعشَقُهُ،
تَحنو عليهِ كَفُّهُ،
يَسطو عليهِ فَمُهُ
يَمصُّهُ لا يَرتوي..
تَقسو عليهِ شَفَتاهُ مَرَّةً
و مرَّةً تَنفَرجانْ
تَبتَسمانْ..
أللهُ يا ” غَلْيونْ”،
يا لَلَّذي يَهواكَ في جُنونْ!
تَكتُبُهُ سعادةً تَمحو كَآبةً
وبَعدُ..غَنِّ يا زمانْ!
***
أللهُ يا “غَلْيونْ”،
تَجلو الهمومْ
و تنشر ُ السُّمومْ
والموتَ في آنْ.
***
(*) من ديوان ” أشدو … و أشتاقُ! –  2016 .

اترك رد