شرارات حوار

  

هو: مشتاق إليك شوقاً يعيد صياغة الكون كل يوم ألف مرة.
هي: مشتاقة إليك شوقاً يجعلني أستسهل الاستسلام للموت، إن ضمني حضنك.

***

هو: يا نبتة شقت صدر الجفاف لتحوِّل صحراء العمر إلى واحة خضراء.
هي: يا زورق النجاة في بحر الخيبات.
***
هو: الأيام التي تفصلنا عن اللقاء طويلة وشاسعة كصحراء لا آخر لها.
هي: لكن العد العكسي يضرب في دماغي إيقاعاً لذيذاً.
***
هو: أنا بحاجة إلى خشبة حبك لأطفو فوق لجة اليأس.
هي: وأنا بحاجة إلى حبك لأجد طعماً لما تبقى من العمر.
***
هو: أنا بحاجة إلى لقائك لأصدق أنني حي أرزق.
هي: وأنا بحاجة إلى صدرك لأحجب نفسي عن شبح الموت.

(14- 2- 2018)

****

اترك رد