THAQAFIAT

رَغِبْنا ..

فِي خَمْرِ تَمْرٍ ..

فَصَبَبْنا الرَّاحَ

نَسْكَرْ …………..

وَهَتَفْتُ بِعِشْقِ

عُمْرِي ..

لَمَّا ثَمِلْتُ ..

وقُلْتُ إنِّي

 أُحِبُّ

أُنثًى مِنْ غَرَامٍ

لَدْنَةً و كَحْلَا

واللَّوْنُ

أَسْمَرْ ………….

عَذَّبَتْنِي ..

هَيَّجَتْنِي ..

أَلهَمَتْنِي كُلَّ شِعْرِي ..

وإنْ أرَدْتُّ القُرْبَ لَثْماً ..

مَنَحَتْكَ مِنَ الشِّفَاهِ ..

رُضَابَ شَوْقٍ..

مَمْزُوجاً

مِسْكاً وَعَنْبَرْ …………..

أدْعُو رَبِّي كَيْ تَعُودِي

فَأُغَنِّي مِلْءَ شَوْقِي

وأَهِيمُ بِكُلِّ وَادٍ

وأُنَادِي

بمِلْءِ فِيهِي

إنَّ رَاحَ الوُدِّ تُثْمِلْ

وعِطْرُ ظَبْيِي ..

رَدَّ رُوحِي ..

فهْوَ سِرٌّ

من الإكْسِيرِ

أكْثَرْ …………

كَأنَّ بَلَداً أنْتِ فِيهِ ..

رَبِيعُ حُبٍّ ..

 ليْسَ يَحْوِي  فَصْلَ صَيْفٍ ..

لاشِتاءَ ..ولا رِيَاحْ..

فِيهِ وَرْدٌ وعُيُونْ ..

وكُلُّ رَبْعٍ فِيهِ

 أَخْضَرْ ……………..

فيهِ جنَّاتُ الحَنينْ ..

فيهِ شَوْقٌ وشُجُونْ ..

فيهِ سِحْرٌ وَغَرَامْ ….

فيهِ شَهْدٌ ..وَسُلَافْ ..

فيهٍ نَهْرٌ مِنْ خُمُورْ ..

فيهِ مَزْجٌ مِن جَمَالْ …

 فيهِ حَوْضٌ من عَسَلْ ..

ومن المُدَامِ  فِيهِ ..

بَحْرُ عِشْقِي ….

ونَهْلُ كَوْثَرْ ……………

 وأَلُوذُ بِصَدْرِ  حُبِّي ..

لو تهُبُّ رياحُ عِشْقِي ..

نَتَحَدَىٰ  أَيَّ بَأْسٍ ..

ونُغَنِّي للحُبِّ زَوْجاً ..

وهْيَ تَطْرَبُ

فِي سَعَادَة..

وكانَ القَلْبُ أبْتَرْ …………..

وأَصُبُّ الخَمْرَ

تَسْقِي مَاتَبَقَىٰ

مِنْ فُؤَادٍ ..

قَدْ تَعَلَّقَ بالرَّاحِ يَشْرَبْ ..

وَيَرَىٰ العُمْرَ ..يَمْضِي ..

مِثْلَ خَمْرٍ مِنْ مُدَامٍ ..

لَيْسَ فِيهاِ أيْدي خَلْقٍ

مِنْ تُرَابْ ..

وَلَمْ تَكُنْ ..

يَوْماً تُقَطَّرْ….